المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: يا أيها الناس اتهموا رأيكم

          1738- قال البخاريُّ: حدثنا الحسن بن إسحاق: حدثنا محمد بن سابق: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت أبا حصين قال: قال أبو وائل(1) : قال سهل بن حنيف. [خ¦4189]
[(ح): حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قال سهل بن حنيف]: يا أيها الناس؛ اتهموا رأيكم. [خ¦7308]
          (ح): وحدثنا أحمد بن إسحاق [خ¦4844] : حدثنا يعلى: حدثنا عبد العزيز بن سِيَاه، عن حبيب بن أبي ثابت قال: أتيت أبا وائل أسأله فقال: كنا بصفين، فقال رجل: ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله؟ فقال علي: نعم. وقال الأعمش: قال سهل: يا أيها الناس؛ اتهموا رأيكم على دينكم، لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لرددته، وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا إلى أمرٍ يفظعنا(2) إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير هذا الأمر. قال أبو حصين عنه: ما نشد منها خصمًا إلا انفجر علينا خصم ما ندري كيف نأتي له.
          قال الأعمش: وقال: شهدتُ صفين وبئستِ الصِّفون(3).
          وخرَّجه في غزوة الحديبية، وفي باب معناه صلة القرابة المشركين والإنعام عليهم، من كتاب الجزية. [خ¦4189] [خ¦3181]


[1] زيد في الأصل: (قال).
[2] في الأصل: (يقطعنا)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (صفون).