المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أن تدعو لله ندًا وهو خلقك

          1230- [حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل.
          و]
حدثنا قتيبة: حدَّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال عبد الله: قال رجل: يا رسول الله؛ أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: «أن تدعو لله ندًّا وهو خلقك». قلت: إن ذا(1) لعظيم. قال: ثم أي؟ قال: «أن تقتل ولدك». [خ¦6861]
          زاد عثمان بن أبي شيبة عن جرير: «تخاف أن يُطعِم(2) معك». قال: ثم أي؟ قال: «ثم أن تزاني حليلة جارك»، فأنزل الله عزَّ وجلَّ تصديقها: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان:68]. [خ¦4477]
          وخرَّجه في باب إثم الزناة وقول الله: {وَلَا يَزْنُونَ}[الفرقان:68]، وقوله عزَّ وجلَّ: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلًا} [الفرقان:68]، وفي باب رحمة الولد وتقبيله،وفي باب ذكر الله بالأمر وذكر العباد بالدعاء والتضرع، وباب قوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ}[المائدة:67]، وفِي بَابِ قوله: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[البقرة:22]، وفي التفسير، في الفرقان(3)، فِي بَابِ قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} الآية[الفرقان:68]. [خ¦6811] [خ¦7520] [خ¦7532] [خ¦4477] [خ¦4761]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ذلك).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يَطْعَم).
[3] في الأصل: (البقرة)، وليس بصحيح.