المتواري على أبواب البخاري

باب قسمة الإمام ما يقدم عليه ويخبأ لمن لم يحضره أو غاب عنه

          ░11▒ باب قسمة الإمام ما يَقْدَمُ عليه، ويَخبَأُ لمن (لم)(1) يحضره أو غاب عنه
          217- فيه المسور: «أُهديت للنبي صلعم أقبية من ديباج مزرَّرة بالذهب، فقسمَها في ناس من أصحابه وعزل منها واحداً لمخرمة، فجاء مخرمة ومعه ابنه المِسْوَر بن مخرمة إلى النبي صلعم ، فسمع صوته، فأخذ قَباءً فتلقَّاه به واستقبلهُ بأزراره(2)، فقال(3): يا أبا المسور، خَبَأتُ لك هذا. مرتين، وكان في / خُلُقه شدة». [خ¦3127].
          [قلتَ رضي الله عنك:] في الكلام المشهور بين الناس الهدية لمن حضر، وفي هذا الحديث خلاف ذلك وأن الأمر موكول للاجتهاد(4).


[1] ليست في (ع).
[2] في (ز): «بازاره»!.
[3] في (ع): «وقال».
[4] في (ع): «إلى الاجتهاد».