المتواري على أبواب البخاري

باب قول الله تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنًا}

          ░46▒ باب قول الله ╡ : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم:35] الآيات، وقوله ╡ : {جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ} [المائدة:97] الآية
          119- فيه أبو هريرة: قال(1) النبي صلعم : «يُخرِّب الكعبة ذو السُّوَيْقَتَيْنِ من الحبشة». [خ¦1591].
          120- وفيه عائشة: «كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يُفْرض رمضان، وكان يوماً تُسْتر فيه الكعبة، فلمَّا فرض الله رمضان قال النبي صلعم : من شاء (أن يصومه) فليَصُمه ومن شاء فليتركه». [خ¦1592].
          121- وفيه أبو سعيد: قال النبي صلعم : «ليُحَجَّنَّ البيت، وليُعْتَمَرنَّ بعد خروج يأجوج ومأجوج». [خ¦1593].
          وروى شعبة عن قتادة: «لا تقوم الساعة حتى لا يُحجَّ البيت»، والأول أكثر.
          [قلتَ رضي الله عنك:] / إنَّما أدخل خبر ذي السويقتين تحت الترجمة بالآية ليبيِّن أنَّ الأمر المذكور مخصوصٌ بالزمن الذي شاء الله فيه الأمان وإذا شاء رفعه عند خروج ذي السويقتين، ثمَّ إذا شاء أعاده بعد، والله أعلم.


[1] في (ز): «فقال».