الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب رؤيا يوسف
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(6) بابُ رُؤْيَا يُوسُفَ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: { إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (1). قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأوِيلُ (2) الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [يوسف: 4-6]،
وَقَوْله تَعَالَى:{ يَا أَبَتِ هَذَا تَأوِيلُ، رُؤْيَايَ (3) مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا (4) وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأوِيلِ (5) الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } [يوسف: 100-101]
فَاطِرٌ وَالْبَدِيعُ وَالْمُبْتَدِعُ (6) وَالْبَارِئ (7) وَالْخَالِقُ وَاحِدٌ. مِنَ الْبَدْوِ بَادِيَة (8).
/


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قَوله: { عَلِيمٌ حَكِيمٌ }» بدل إتمام الآيات.
[2] في اليونينية بالإبدال على قراءة السوسي.
[3] في اليونينية بالإبدال على قراءة السوسي.
[4] في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قوله: { وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }» بدل إتمام الآيتين.
[5] في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش.
[6] في رواية أبي ذر: «قال أبُو عَبْدِ اللهِ: فاطرٌ وَالْبَدِيعُ والمُبْدِعُ».
[7] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «والبادي».
[8] ضُبطت في اليونينية بتنوين الضم والكسر، وصحح عليها، وضبط المتن في (ب، ص): «من البدءِ بادئةٍ»، وضبط رواية أبي ذر: «من البَدْوِ باديةٍ».