مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الضاد مع الهاء

          الضَّاد مع الهاء
          1530- قولُه: «الذين يُضاهُون خَلقَ الله» [خ¦5954]؛ أي: يعارِضُونه ويُشبِّهون أنفُسَهم بالله في صُنعها أو صُنعِهم لها، ويحتملُ أن يكونَ المرادُ بخلقِ الله مخلوقات الله، ومنهم من يهمِزُ، ومنهم من لا يهمِزُ، وقُرئ بهما.
          وفي بعضِ رواياتِ البُخارِيِّ: «لا تُضَاهَون في رؤيته» في «كتابِ الصَّلاةِ» في «بابِ الفَجِر»: «لا تُضامُّون أو لا تُضَاهَونَ» [خ¦573]؛ أي: لا يُعارِضُ بعضُهم بعضاً في الشَّكِّ في رؤيتِه ونفيِها، وقيل: لا تشبِّهون ربَّكم في رؤيتِه بغيرِه، وقوله: «كما تَرونَ القَمر» [خ¦554] في وضوحِ الرُّؤيةِ
          وتَحقيقِها ورفعِ اللَّبسِ.