-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
- حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الضَّادُ مع الميمِ
1515- «مُتَضَمِّخٌ بطيبٍ» [خ¦1536]؛ أي: متلطِّخٌ.
1516- و«ضمَّدهما(1) بالصَّبرِ»؛ أي: لطَّخَهما.
1517- وقوله: «الجَوَاد المُضَمَّر» [خ¦6553] ويُروى: «المُضمِر» بكسرِ الميم؛ أي: الرَّجل صاحبِ الجوادِ الذي ضمَّرَه، يقال: ضمَّرتُ الفرسَ وأضمرتُه، وهو الذي يُسمَّنُ أوَّلاً ثمَّ يُقصَر بعدَ ذلك على قوته، ويحبسُ في بيتٍ ويعرَّقُ لِيَصْلُبَ لحمُه ويذهبَ وَهَلُه ورخاوَتُه.
وقوله: «فإنَّه كان ضِماراً» قال صاحبُ «العين»(2) : هو المحبوسُ عن صاحِبه، وقالَ الخليلُ: الضِّمارُ هو الذي لا يُرجَى رجُوعه، وقيل: الغائبُ، وفي «الجمهرة»: المال الضِّمارُ هو خلافُ العِيَانِ.
1518- وقوله: «نَهى عن... المضامِين» وهو بيعُ الأجنَّةِ في البُطونِ، كذا قال مالكٌ، وقال ابنُ حبيبٍ: هو بيعُ ما في ظهورِ الفُحولِ، وقيل: المضامينُ ما يكونُ في بطونِ الأجنَّةِ مثلُ «حَبَلِ الحبَلة». [خ¦2143]
وقوله: «فهوَ ضامنٌ على الله أن يُدخِله الجنَّةَ» / ؛ أي: ذو ضمانٍ، والضَّمانُ الكفالةُ، كما جاء في الحديثِ الآخرِ: «تكفَّلَ الله لمن خَرَج في سيبلِه» [خ¦3123]، وفي آخر: «تَضمَّن الله»؛ أي: أوجبَ ذلك له وقضَاه، وأصلُ «الضَّمان» الرِّعايةُ للشَّيءِ.
1519- وقوله: «هل تضامُّون» [خ¦554] بشدِّ الميم من التَضامِّ؛ أي: لا تُزاحَمون عندَ النَّظرِ إليه، [وأصلُه على هذا تُضامَمون، ومن قدَّره: تضامِمون فمعناه: تُزاحِمون غيرَكم، ومن فتحَ التَّاءَ قدَّره: تُضامَمون؛ أي: لا تُزاحَمون عليه]، ومن خفَّفَ الميمَ فمنَ الضَّيم، وهي الغَلَبة على الحقِّ والاستبدادِ به دونِ أربابِه، وهو الظُّلم أيضاً؛ أي: لا يظلِمُ بعضُكم بعضاً.
وقوله: «ضِمَامَةٌ من كتبٍ»؛ أي: جماعةٌ منها، ضُمَّ بعضُها إلى بعضٍ، وقال بعضُهم: صوابُه «إضْمامةٌ» ولا يبعدُ أن تصحَّ الرِّوايةُ، كما قالوا: لِفافَةٌ لما لُفَّ، وضِبارَةٌ لجماعةِ الكُتبِ أيضاً، وفي «العينِ»: إضمامةُ الكُتُبِ ما لُفَّ بعضُها إلى بعضٍ.
وقوله: «وهو ضَامٌّ بين وَرِكَيه»؛ أي: شادٌّ بينهما مخافَة تفلُّتِ الريحِ أو الحدثِ.
وقوله صلعم: «من عَال جَاريتين... [جاءَ يومَ القِيامَة] أنا وهو، وضَمَّ أصابِعه»؛ أي: قرَن بينهما، كما جاءَ في كافلِ اليتيمِ: «وقرَن السَّبابةَ والوسطَى». [خ¦5304]
[1] في هامش (س): (قال صاحب النهاية: يقال ضمَّد رأسه وجرحه إذا شدَّه بالضَّماد).انتهى.
[2] في (س): (قال مالك...)، وما أثبتناه موافق لما في «المشارق».