مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الطاء مع الفاء

          الطَّاء مع الفَاء
          983- «وفي العَينِ القائمةِ إذا طَفِئت»، كذا للطَّرابلسيِّ، ولغَيرِه: «إذا أُطفِئَت»؛ أي: ذهَب بصرُها وبقِيَت قائمَةً لم يتغيَّر شكلُها ولا صِفتُها، وعند مالكٍ فيها الاجتهادُ.
          و«عِنَبةٌ طافِية» [خ¦3439] يُهمَز ولا يُهمَز وسيأتي.
          984- وقوله: «فَطَفَرَتُ»؛ أي: وثَبتُ، والطَّفرةُ: الوَثبةُ.
          985- و«المَطافِيلُ» [خ¦2731] النُّوق الَّتي معَها أولادُها وهي أطْفالُها، والطِّفلُ الصَّغيرُ من كلِّ حَيوانٍ، والمُطْفِل أمُّه، وجمعُها: مَطافيلُ.
          986- و«التَّطْفيفُ» النَّقصُ، / وقوله: «طَفَّفْت» نقَصت من الأجرِ، و«طفَّفَ بي الفرسُ» وثَب وزاد على الشَّأوِ وعلا عليه، يقال: طفَّ عليه ارتَفَع، وطفَّ الكيل قارَب الامتلاء.
          987- و«طافي البحر» [خ¦72/12-8175] ما مات فيه فطفا على الماءِ، يُؤكَل عند أهل الحِجازِ، ومنَعَه الكوفِيُّون.
          988- و«طفق ضرباً بالحجر» [خ¦278]؛ أي: جعَل يضرِبُ ضرباً، وصار ملتزماً لذلك، بكَسرِ الفاء وفَتحِها، ولا يكاد يقولُونها بالنَّفيِ ولكن في الإيجابِ، لا يقال: ما طفِق يفعَل.
          989- و«ذو الطُّفْيَتين» [خ¦3297] الحيَّة ذات الخَطَّين على ظَهرِها، والطُّفيَّةُ خُوصَة المُقلِ، شبَّهَها بذلك، وقيل: نُقطَتان.