-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
- حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الطَّاء مع الباء
957- قوله: «مَطْبُوبٌ» [خ¦3268]؛ أي: مَسحُورٌ، والطِّبُّ: السِّحرُ، والطِّبُّ أيضاً: عِلاجُ الدَّاءِ، وهو / من الأضدادِ، وقيل: كُنِّي بالطِّب عن السِّحر تَفاؤُلاً، كما سَمُّوا اللَّديغَ سليماً، والطَّبُّ بفتحِ الطَّاء الرَّجلُ الحاذِقُ.
958- وقوله: «طَأْطَأَ بَصَرَه» [خ¦3922]؛ أي: خفَضَه.
959- وقوله: «لم يبق... للنَّاسِ طَبَاخٌ» [خ¦4024]؛ أي: عَقْل، وقيل: قُوَّة، وقيل: المُرادُ بقيَّةُ الخيرِ في الدِّين والمَذهبِ، وأصلُه القوَّة، ثمَّ استُعمِل في العَقلِ والخيرِ.
960- و«الطَّبَاقَاء» [خ¦5189] الأحمقُ الذي انطبَقت عليه أمورُه، وقيل: الذي لا يأتي النِّساء، وقيل: هو الذي ليس بصَاحبِ غَزوٍ ولا سَفرٍ، وقيل: هو الغبيُّ الفَدْمُ، وقيل: الثَّقيلُ الصَّدرِ عند المُباضَعةِ.
وقوله: «وطبَّقْتُ بين كَفَّيَّ» [خ¦790] التَّطبيقُ وهو أن يجعَل بطنَ كلِّ واحدٍ من كفَّيه لبَطنِ الأُخرَى، ويجعَلُهما في الرُّكوعِ بين فخِذَيه، وهو مَنسُوخٌ.
وقوله: «وعاد ظهْرُه طَبَقاً» [خ¦4919]؛ أي: فَقارَةً واحدَةً، والطَّبقُ فَقارُ الظَّهرِ، فلا يقدِرُ على الانحناءِ ولا السُّجودِ.
وقوله: «كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ ما بين السَّمَاءِ والأرضِ»؛ أي: مِلؤُها، كأنَّها تعمُّها فتكون طباقاً لها.
وقوله: «على طَبَقاتٍ من النَّاس»؛ أي: أصْنافٍ، والطَّبقةُ: الصِّنفُ المُتشابَه.
وقوله في الاستِسقاءِ: «فَأَطْبَقَتْ علَيهِم سَبْعاً» [خ¦1020]؛ أي: عمَّهم مَطرُها، كما قال(1) :
.................. طَبَقُ الأرضِ تحرَّى وتدُر
وقد تكون بمَعنَى: أظلَمت عليهم وعمَّتهم(2).
وقوله: «إن شِئْتَ أَن أُطْبِقَ علَيهمِ الأخْشَبَينِ» [خ¦3231]؛ أي: أجمَعَهما وأضمَّهما عليهم.
961- وقوله: «كأنَّها طُبْيُ شاةٍ»؛ أي: ثَديُها.
[1] عجز بيت لأمرئ القيس كما في «ديوانه»ص: 102، وصدره هو:
~ديمةٌ هطلاءُ فيها وطفٌ .....................
[2] في «المشارق»: (وغمَّتهم).