مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الطاء مع النون

          الطَّاء مع النُّون /
          978- قوله: «وأنَّ بيتي مُطنَّبٌ ببَيتِ النَّبيِّ صلعم»؛ أي: مَشدُود طُنبه بطُنبه، وهو الحبلُ الذي يُشَدُّ إلى الوَتدِ، وجمعُه أطنابٌ، ثمَّ استُعِمل فيما قارَب من المَنازِلِ استِعارَة.
          وقوله: «ما يُكرَه من الإطنابِ في المَدْحِ» [خ¦52/17-4163] هو المُبالَغةُ في القَولِ، وتَطويلُ الكَلامِ فيه، كمَدِّ أطنابِ الخباءِ.
          وقوله: «ما بين طُنُبي المَدينةِ» [خ¦6164]؛ أي: طرَفَيها.
          979- و«الطنــفسَة» [خ¦4726] بضمِّ الطَّاء والفاء، وبكَسرِهما، وبكَسر الطَّاء وفتحِ الفاء، وهو الأفصَحُ، وحكى أبو حاتم: فتح الطَّاء(1) مع كَسرِ الفاء، وقال أبو عليٍّ القاليُّ: بفتحِ الفاء لا غير، وهي بِساطٌ صَغيرٌ، وقيل: هي هاهنا حصِيرٌ من سَعفٍ أو دَوْمٍ عرضُه ذِراعٌ، وقيل: قَدْر عَظْمِ الذِّراعِ.


[1] في «المشارق»: الفتح والكسر في الطَّاء.