مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الزاي مع الياء

          الزَّاي مع اليَاء
          953- «زاح عنِّي الباطل» [خ¦4418] ذهَب.
          954- قوله: «عشر أمْثالِها وأزِيد»، كذا ضبَطناه بكَسرِ الزَّاي؛ أي: أتفضَّل بالزِّيادة لمن شِئتُ.
          و«زِيادَة الكَبِد» [خ¦3329]، و«زائدته» [خ¦6520] هي القِطعةُ المُنفرِدة المُتعلِّقة من الكَبدِ، وهي أطيَبُه.
          وقوله: «بين مَزادَتَين» [خ¦344] قيل: المَزادة ما زِيد فيه جِلدٌ ثالثٌ بين جِلدَين ليتَّسِع، وقيل: هي القِربةُ الكبِيرةُ التي تحملُ على الدَّابةِ؛ سُمِّيت من الزِّيادةِ فيها من غَيرِها، مَفْعَلة من ذلك، وهو من مَعنى الأوَّلِ وهي الرَّاويةُ بعَينِها.
          وقوله: «حَمَلَ زَادَهُ وَمَزَادَهُ» الزَّاد: ما يتزوَّده الرَّجل في سَفرِه، والمَزَادةُ: ما تقدَّم، وأكثرُ ما جاء مَزاده بالهاء، ويحتَمِل أن يكون مَزاد جَمعُ مَزادةٍ، وقوله: «{وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق:30[خ¦4849]؛ أي: لا مَزيد فيَّ، وقيل: مَعناه زِدني فإنِّي أحتَمِل الزِّيادة، وهذا أليَق بالآيةِ مع الحَديثِ.
          955- قوله: «لا أزِيغُ» [خ¦4230]؛ أي: لا أمِيلُ عن الحقِّ، ومنه: / «أخْشَى... أن أزِيغَ» [خ¦3093]، وقوله: «زاغَت الشَّمس» [خ¦540]؛ أي: مالَت للزَّوال إلى جِهةِ المَغربِ.
          956- و«الزِّيَقَة» من الثِّيابِ بفَتحِ القافِ وفَتحِ الياء قبلَها وكَسرِ الزَّاي؛ ثِيابٌ خِشانٌ كالخُنُفِ ونَحوِها.