مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الزاي مع اللام

          الزَّاي مع اللَّام /
          924- «مدحَضَةٌ مــزلَّةٌ» [خ¦7439] من الزَّللِ، بفَتح الزَّاي وكَسرِها؛ [أي: يزلُّ مَن مشَى عليه إلَّا مَن ثبَّته الله].
          925- قوله: «وزَلْزِلْهم» [خ¦2933] الزَّلزَلةُ رَجفةُ الأرضِ واضْطِرابُها وعدمُ ثباتِ سُكونِها، فكأنَّه دعا عليهم بعَدمِ الثَّباتِ في الحربِ وزَللِ الأقدامِ واضْطِرابِها، أو بزَلزَلةِ قلُوبِهم خَوفاً ورُعباً.
          926- و«الأزْلامُ» [خ¦1601] القداحُ، واحدُها زُلَم وزَلَم، عليها علاماتٌ للخيرِ والشَّرِّ، والأمرِ والنَّهيِ، فما خرَج لهم عمِلُوا به، والقِدَاحُ عيدان السِّهام قبل أن تُريَّش وتُركَّب فيها النِّصال، وإذا فُعِل ذلك بها فهي سِهامٌ، ويقال: إنَّ الأزْلامَ حَصًى بيضٌ كانوا يَضرِبُون بها لذلك، والأوَّلُ أعرفُ.