-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأسماء المهملة
-
ذكر من اسمه أحمد
-
ذكر من اسمه إبراهيم
-
ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ
-
ذكر من اسمه إسماعيل
-
ذكر من اسمه حبان وغير ذلك
-
ذكر من اسمه عبدة
-
ذكر من اسمه عثمان
-
ذكر من اسمه علي
-
ذكر من اسمه عمر
-
ذكر من اسمه عياش
-
ذكر من اسمه محمد
-
ذكر من اسمه محمود
-
ذكر من اسمه مسلم
-
ذكر من اسمه موسى
-
ذكر من اسمه هارون
-
ذكر من اسمه هشام
-
ذكر من اسمه يحيى
-
ذكر من اسمه يعقوب
-
ذكر من اسمه يوسف
-
ذكر من اسمه أحمد
-
من ذكر بكنيته مهملاً
-
تسمية من اشتهر بالكنية غَالِبَاً
-
فصل: فيمن ذكر باسم أبيه أو جده نحو ذلك
-
في تسمية من ذكر من الأنساب
-
فيمن يذكر بلقب ونحوه
-
بيان من ذكر مهملاً على ترتيب الصحيح
-
في الأسماء المهملة
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
ذكر من اسمه يعقوب
(ترجمةٌ): قال في الطَّهَارَةِ [خ¦217] : حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ إبْرَاهِيْمَ.
ويَعْقُوْبُ هذا هو الدَّوْرَقِيُّ، وقد نَسَبَهُ أبو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ في روايتِهِ في بابِ الصَّلَاةِ في مسجدِ قِبَاء [خ¦1191]، وكذا نَسَبُوْهُ كُلُّهُمْ في بابِ قولهِ للأَنْصَارِ [خ¦3786] : «أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ».
(ترجمةٌ): قالَ في بابِ إذا اصْطَلَحُوْا على جَوْرٍ [خ¦2697]، وفي بابِ فضلِ من شهدَ بدراً [خ¦3988] : حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيْمُ بن سَعْدٍ.
جَزَمَ الكَلَابَاذِيُّ بأنَّ يَعْقُوْبَ في هذينِ الموضعينِ هو ابن حُمَيْدِ بن كَاسِبٍ، وبه جَزَمَ الْحَاكِمُ عن مشايخِهِ، ثُمَّ جَوَّزَ أنْ يكونَ هو يَعْقُوْبَ بن محمَّدٍ الزُّهْرِيَّ، وقالَ الْحَاكِمُ أيضاً: نَاظَرَنِي شيخُنَا أبو أحمدَ الْحَاكِمُ في أنَّ البُخاريَّ رَوَى في الصَّحِيحِ عن يَعْقُوْبَ بن حُمَيْدٍ. فقلتُ لَهُ: إِنَّمَا رَوَى عن يَعْقُوْبَ بن محمَّدٍ فلم يرجعْ عن / ذلكَ.
قلتُ: وجزَمَ ابنُ مَنْدَه، وأبو إِسْحَاقٍ الحَبَّالُ، وَغَيْرُ واحدٍ بِمَا قال أبو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ، وقال الْجَيَّانِيُّ: اتفقَتْ النُّسَخُ كُلُّهَا على أنَّ الَّذي في الصُّلْحِ غيرُ منسوبٍ إِلَّا ابنُ السَّكَنِ فإنَّهُ قالَ فيه: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بن محمَّدٍ، وكذا قالَ في الَّذي في الْمَغَازِي، وخَالَفَهُ أبو ذرٍّ الْهَرَوِيُّ، وأبو محمَّدٍ الأَصِيْلِيُّ فَقَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إبْرَاهِيْمَ، وبذلكَ جَزَمَ أبو مَسْعُوْدٍ الدِّمَشْقِيُّ في ((الأطراف))، ثُمَّ جَوَّزَ أنْ يكونَ هو يَعْقُوْبَ بن إبْرَاهِيْمَ بن سَعْدٍ وهو غلطٌ؛ فإنَّ يَعْقُوْبَ ماتَ قبلَ أن يرحلَ البُخاريُّ، وقد رَوَى لهُ الكَثِيْرَ بواسطةٍ، وجَوَّزَ المِزِّيُّ أن يكونَ هو يَعْقُوْبَ بن إبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيَّ المذكورَ قبلَ هذا والله أعلم، وقالَ الْبَرْقَانِيُّ في ((المصافحة)): يَعْقُوْبُ بن حُمَيْدٍ ليس من شَرْطِهِ، وقيلَ: هُوَ يَعْقُوْبُ بنُ إبْرَاهِيْمَ بن سَعْدٍ، ولكن سقطَ من النُّسْخَةِ الواسطةُ بَيْنَهُ وبينَ البُخاريِّ؛ لأنَّ البُخاريَّ لم يسمعْ منهُ.