-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأسماء المهملة
-
ذكر من اسمه أحمد
-
ذكر من اسمه إبراهيم
-
ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ
-
ذكر من اسمه إسماعيل
-
ذكر من اسمه حبان وغير ذلك
-
ذكر من اسمه عبدة
-
ذكر من اسمه عثمان
-
ذكر من اسمه علي
-
ذكر من اسمه عمر
-
ذكر من اسمه عياش
-
ذكر من اسمه محمد
-
ذكر من اسمه محمود
-
ذكر من اسمه مسلم
-
ذكر من اسمه موسى
-
ذكر من اسمه هارون
-
ذكر من اسمه هشام
-
ذكر من اسمه يحيى
-
ذكر من اسمه يعقوب
-
ذكر من اسمه يوسف
-
ذكر من اسمه أحمد
-
من ذكر بكنيته مهملاً
-
تسمية من اشتهر بالكنية غَالِبَاً
-
فصل: فيمن ذكر باسم أبيه أو جده نحو ذلك
-
في تسمية من ذكر من الأنساب
-
فيمن يذكر بلقب ونحوه
-
بيان من ذكر مهملاً على ترتيب الصحيح
-
في الأسماء المهملة
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
ذكر من اسمه إسماعيل
(تَرْجَمَةٌ): قالَ في بابِ تَفَاضُلِ أَهْلِ الإِيْمَانِ [139/أ] في الأَعْمَالِ [خ¦22]، وفي عِدَّةِ مواضعٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ.
وإِسْمَاعِيْلُ هذا حيثُ أَتَى هَكَذَا فَهُوَ ابن عَبْدِ اللهِ بن [أبي](1) أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ ابنُ أختِ مَالِكٍ، وكذا إذا قالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلٌ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانٌ، وهو ابن بِلَالٍ / هكذا وقعَ في بابِ ما جَاءَ في قبرِ النَّبِيِّ صلعم [خ¦1389]، وفي غيرِ هَذَا الموضعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أخي حَدَّثَنِي سُلَيْمَان.
وإِسْمَاعِيْلُ بنُ أبي أُوَيْسٍ قد سمعَ من سُلَيْمَانَ بن بِلَالٍ، وسمعَ من أخيهِ، واسمه عَبْد الحَمِيْدِ يُكَنَّى أَبا بَكْرٍ، ويُعْرَفُ بالأَعْشَى عن سُلَيْمَانَ، وروى أيضاً عن إِسْمَاعِيْلَ عن عبد العزيز الْأُوَيْسِيِّ، وعن إِسْمَاعِيْلَ عن ابن وَهْبٍ في مواضعٍ، وهو هُوَ، وقال في تَفْسِيْرِ المنافقين: [خ¦4906]، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بن عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بن إبْرَاهِيْمَ بن عُقْبَةَ، وهُوَ هُوَ.
(ترجمةٌ): قالَ في بابِ وَضْعِ اليُمْنَى على اليُسْرَى في صفةِ الصَّلَاةِ [خ¦740]، عَقِبَ حَدِيْثِ القَعْنَبِيِّ عن مَالِكٍ عن أبي حَازِمٍ عن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ: وقالَ إِسْمَاعِيْلُ: يُنْمَى ذلكَ ولم يقل يَنْمِي ذلكَ إلى النَّبِيِّ صلعم.
إِسْمَاعِيْلُ هذا هو ابنُ أبي أُوَيْسٍ، وزعمَ مُغَلْطَاي أنَّهُ إِسْمَاعِيْلُ بن إِسْحَاقٍ القاضي، وأنَّهُ رَوَاهُ عن القَعْنَبِيِّ، وفيما قالهُ نَظَرٌ؛ فإنَّ إِسْمَاعِيْلَ القاضِي لم [يَذْكره](2) أَحَدٌ في شُيُوْخِ البُخاريِّ بلْ هُوَ من أَقْرَانِهِ في الأخذِ عن القَعْنَبِيِّ، وعليُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وأمثالُهُمَا، والبُخاريُّ أكبرُ منهُ في غيرِ ذلك، وقد وجدتُ الحَدِيْثَ من رِوَايَةِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ المذكور عن القَعْنَبِيِّ باللفظِ الذي ساقهُ البُخاريُّ عنه أولاً في ((الْمُتَّفِقِ)) للجَوْزَقِيِّ، فدلَّ على أنَّهُ ليسَ المرادُ، وتَعَيَّنَ أَنَّهُ ابنُ أَبِي أُوَيْسٍ، والله أعلم.
[1] في ت: يذكر.
[2] سقط من ط.