هدى الساري لمقدمة فتح الباري

ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ

          ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ
          (تَرْجَمَةٌ): قَالَ في بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ صلعم وَوَفَاتِهِ، وفي بَابِ الْمُعَانَقَةِ مِنْ كِتَابِ الأَدَبِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ شُعَيْبٍ [خ¦4447] [خ¦6266]، وهوَ حَدِيْثٌ واحدٌ ولم أرَ إِسْحَاقَ هذا منسوباً في شيءٍ من الرِّوَايَاتِ إِلَّا في رِوَايَةِ ابنِ السَّكَنِ فإنَّهُ نَسَبَهُ في الباب الأوَّل، فَقالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ.
          (تَرْجَمَةٌ) قال في بَابِ أُحِلَّتْ لَكُمُ الغَنَائِمُ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ سَمِعَ جَرِيْرَاً [خ¦3121]، وقالَ في بَابِ تَفْسِيْرِ لُقْمَانَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ [خ¦4777]، وقالَ في البُيُوْعِ: [خ¦2718]، / قال إِسْحَاقَ عَنْ جَرِيْرٍ عَنْ مُغِيْرَةَ؛
          أما الموضعُ الأوَّلُ فَنَسَبُهُ المِزِّيُّ في ((الأطرافِ)) إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيْمَ وهو في تَرْجَمَةِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، ولم أَرَهُ مَنْسُوْبَاً في شيءٍ من الرِّوَايَاتٍ، وكذا قالَ أَبُوْ عليٍّ الْجَيَّانِيُّ: إنه لم يرهُ مَنسوباً، ولا ذكرهُ أَبُوْ نَصْرٍ الكَلَابَاذِيُّ.
          قلتُ: ولا ذكرَهُ خلفٌ في ((الأطرافِ))، ومستندُ المِزِّيِّ فيهِ أنَّ الحَدِيْثَ وُجِدَ في مسندِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ من مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوْيَهٍ بهذا السياقِ.
          وأما الموضعُ الثَّاني فَقال الْجَيَّانِيُّ فيه كَمَا قال في الأوَّلِ، ونسبه المِزِّيُّ في ((الأطرافِ)) أيضاً: إِسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيْم، ويؤيدُ ذلكَ أن البُخَاريَّ رَوَى في تفسيرِ سورةِ الأحزابِ، وفي بَابِ اسْتِئْذَانِ الإِمَامِ من كِتَابِ الجِهَادِ عَنْ إِسْحَاقَ بِنْ إبْرَاهِيْمَ عَنْ جَرِيْرٍ. [خ¦2967]
          وأما الموضعُ الثَّالثُ فَهُوَ إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيْمَ بدليلِ ما مَضى، والله أعلم.
          (تَرْجَمَةٌ): قال في بَابِ الأَذَانِ لِلْمُسَافِرِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُوْ العُمَيْسِ عَنْ عَوْنِ بنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عنْ أبيه قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُوْلَ الله [136/أ] صلعم بِالأَبْطَحِ» [خ¦633]، الحَدِيْثُ، لم يقعْ إِسْحَاق هذا منسوباً في شيءٍ من الرِّوَايَاتِ إِلَّا في بعض النُّسَخِ من طريقِ أبي الوقتِ، وجزمَ خَلَفٌ في ((الأطرافِ)) بأنَّهُ ابن مَنْصُورٍ، وتَرَدَّدَ أَبُوْ نَصْرٍ الكَلَابَاذِيُّ هل هو ابْنُ إبْرَاهِيْمَ أو ابْنُ مَنْصُورٍ؟ ورَجَّحَ أَبُوْ عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ أنهُ ابْنُ مَنْصُورٍ، واستدلَّ على ذلكَ بأن مُسْلِماً رَوَى هذا الحَدِيْثَ بعينه عن إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ بهذا الإسنادِ وهو استدلالٌ قويٌّ.
          (تَرْجَمَةٌ): قال في بَابِ فَضْلِ صَلَاةِ الفَجْرِ [خ¦8/26-921] وفي بَابِ البَيِّعَانِ بِالخَيَارِ [خ¦2110]، وفي بَابِ إِذَا كَانَ البَائِعُ بِالخَيَارِ هَلْ يَجُوْزُ البَيْعُ [خ¦2114]، وفي بَابِ حَدِيْثِ بني النُّضَيْرِ [خ¦4032]، وفي بَابِ أَجْرِ الصَّابِرِ في الطَّاعُوْنِ من كِتَابِ الطب [خ¦5734]، وفي بَابِ الجَّعْدِ من كِتَاب اللِّباسِ [خ¦5903]، وفي باب المَعَارِيضُ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ [خ¦6211]، وفي بَابِ كَانَتْ يَمِيْنُ النَّبِيِّ صلعم [خ¦6644]، وفي باب إِذَا أَقَرَّ بِالقَتْلِ مَرَّةً: [خ¦6884]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بن هِلَالٍ.
          قالَ أَبُوْ عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ: لم أجدْ إِسْحَاقَ هذا مَنسوباً عن أحدٍ من رواةِ الكِتَابِ، ولعلهُ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ فإنَّ مُسْلِماً قد رَوَى في صحيحهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عن حَبَّانَ بْنِ هِلَالٍ.
          قلتُ: رأيتهُ في رِوَايَةِ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الشَّبُّوِيُّ في بابِ البَيِّعَانِ بِالخَيَارِ، قد قالَ فيه: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا حَبَّانٌ، فهذهِ قَرينةٌ تُقَوِّي ما ظنَّهُ أَبُوْ عَلِيٍّ ☼، ويُقَوِي ذلكَ أنَّ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهُوْيَهٍ لا يقولُ: حَدَّثَنَا، وإنما يقول: أَخْبَرَنَا.
          (تَرْجَمَةٌ): قالَ في بَابِ الأَذَانِ قَبْلَ الفَجْرِ، وفي بَابِ إِسلام سَعْدٍ ☺ من كِتَابِ الْمَغَازِي: [خ¦622] [خ¦3858]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا أَبُوْ أُسَامَةَ، واسمهُ حَمَّادُ بن أُسَامَةُ، وقال في بَابِ كَمْ تُقْصَرُ الصَّلَاةُ؟ حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ قَالَ: قُلْتُ لأبي أُسَامَةَ [خ¦1086]، قالَ أَبُوْ عليٍّ الْجَيَّانِيُّ قدْ رَوَى البُخاريُّ في كِتَابِ الأطعمةِ عن إِسْحَاقَ بنِ إبْرَاهِيْمَ الحَنْظَلِيِّ عن أبي أُسَامَةَ [خ¦5431]، وروى في غيرِ موضعٍ عن إِسْحَاق بن إبْرَاهِيْم عنه، وروى في الْعَقِيْقَةِ وَغَيْرهَا عن إِسْحَاق بن مَنْصُورٍ عن أبي أُسَامَةَ [خ¦5769]، وروى في تفسير سورة السَّجْدَةِ وَغَيْرهَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ [خ¦4780]، فلا يخلو أن يكونَ إِسْحَاقُ الذي لم ينسبه أحدَ هؤلاءِ الثَّلَاثَةِ.
          قلت: جزمَ المِزِّيُّ في ((الأطراف)) في الموضعِ الأوَّل أنه إِسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيْمَ، وفيه نظرٌ، وأما الموضعُ الثَّالثُ فلم ينبه عليه أَبُوْ عليٍّ الْجَيَّانِيُّ، وهو عندي إِسْحَاقُ بنُ / إبْرَاهِيْمَ أيضاً؛ لأنَّ هذهِ الصِّيْغَةُ هِيَ الَّتي عبَّرَ بها في مُسنده فَقال في ترجمةِ عُبَيْد الله بن عُمَرَ عن نَافِعٍ عن ابْنِ عُمَرَ: قُلْتُ لأبي أُسَامَةَ: حَدَّثَكُم عُبَيْدُ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ ☻ أنَّ النَّبِيَّ صلعم قَالَ: «لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ» [خ¦1086]، وقد جَزَمَ المِزِّيُّ في ((الأطراف)) أيضاً بأنَّهُ إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيْمَ، وعلى هذا فينبغِي حَمْلُ الموضعِ الثَّاني عَلَيْهِمَا، ويَتَقَرَّرُ أنَّهُ إذا رَوَى عن إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ إذا لم يُنْسَبْ إِسْحَاقُ فَهُوَ ابْنُ إبْرَاهِيْمَ الحَنْظَلِيُّ، وإنْ رَوَى عن غيرِهِ نسبَهُ، ورُبَّمَا رَوَى عنهُ فنسبَهُ أيضاً، واللهُ أعلم. [136/ب]
          (تَرْجَمَةٌ): قالَ في بَابِ النُّسْكُ شَاةٌ مِنْ كِتَابِ الحَجِّ [خ¦1817]، وفي بَابٌ خَيْرُ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ من كِتَاب بِدْءِ الخَلْقِ [خ¦3304]، وفي بابِ غَزْوَةِ الخَنْدَقِ [خ¦4111]، وفي بَابِ تفسيرِ الْبَقَرَةِ في مَوضعينِ [خ¦4531] [خ¦4546]، وفي باب تَفْسِيْرِ سُوْرَةِ الأَنْفَالِ [خ¦4647]، وفي بابِ ومنْ يَتَوَكَّلُ عَلى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ مِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ: [خ¦6472]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ وهو ابن عُبَادَةَ، قال أَبُوْ عليٍّ الْجَيَّانِيُّ: لم أجدْ إِسْحَاقَ هذا مَنسوباً عن أحدٍ من الشيوخِ في شيءٍ من هذه المواضعِ يَعْنِي الَّتي ذَكَرَهَا، وهي الَّتي في بدء الخلقِ، وتفسيرِ الْبَقَرَةِ، والرقاق، ولم ينبِّه عَلَى ما عَدَاهَا، قَالَ: وقد رَوَى البُخاري في تفسير سورةِ الأحزاب [خ¦4799]، وتفسير سورةِ ص [خ¦4808]، عن إِسْحَاق بن إبْرَاهِيْم عن رَوْحٍ.
          قلتُ: وكذا في الرِّقَاقِ [خ¦5414]، انتهى.
          قال: ورَوَى في الصَّلَاةِ، والأشربةِ، وَغَيْرِ مَوْضِعٍ عن إِسْحَاقَ بنِ مَنْصُورٍ عن رَوْحٍ، ومُرَادُهُ أنَّ التَّرَدُّدَ في كونه ابنُ إبْرَاهِيْمَ أو ابن مَنْصُورٍ باقٍ، والذي يظهرُ لي أنه إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ في المواضعِ كُلِّهَا إِلَّا الذي في بَدْءِ الخَلْقِ، وقد جزمَ خَلَفٌ في ((الأطراف)) بأنَّ إِسْحَاقَ المذكورَ في الحجِّ، وفي بدء الخلقِ، وفي تفسيرِ الأنفالِ هو إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ، ووافقه المِزِّيُّ، والموضعُ الثَّاني من الموضعينِ اللَّذَيْنِ في تفسيرِ الْبَقَرَةِ قدْ أعادهُ البُخاريُّ في كِتَابِ العدة [خ¦5344]، فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدَّثَنَا رَوْح فذكره بعينه، فهذه المواضع تدلُّ على أنه إذا رَوَى عن إِسْحَاقَ عن رَوْحٍ، ولم ينسبه فَهُوَ ابن مَنْصُورٍ إِلَّا إنْ عبَّرَ إِسْحَاقُ بقولِهِ: أخبرَنَا فَهُوَ ابنُ إبْرَاهِيْمَ؛ لأنَّهُ لا يقولُ حَدَّثَنَا، وقد عبَّرَ بهذا في بِدْءِ الخلقِ فأخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ من مُسندِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوْيَهٍ مُوَافِقَاً لسياقِهِ حَرْفَاً حَرْفَاً، وقال: أخرجَهُ البُخَارِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ.
          (ترجمة): قالَ في بابِ مَقَامِ النَّبِيِّ صلعم بِمَكَّةِ بَعْدَ الفَتْحِ من كِتَاب الْمَغَازِي [خ¦4313]، وفي بابِ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَسِرُّوْا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوْا به} [الْمُلْك:13] من كِتَابِ التوحيد: [خ¦7527]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَاصِمٍ، وهو الضَّحَّاكُ بنُ مَخْلَدٍ شيخُ البُخاري لم أَرَهُ مَنْسُوْبَاً في شيءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ، وجوَّزَ أَبُوْ عليٍّ الْجَيَّانِيُّ أنَّهُ إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ، واستدلَّ على ذلك بأن مُسْلِماً أخرجَ في ((صحيحهِ)) عن إِسْحَاقَ بنِ مَنْصُورٍ عن أبي عَاصِمٍ.
          قلتُ: وجزمَ الْحَاكِمُ أَبُوْ عبدِ اللهِ بأنَّ إِسْحَاقَ الذي حدَّثَ البُخاريُّ عنهُ عن أبي عَاصِمٍ هو إِسْحَاقُ بنُ نصرٍ الآتي ذَكَرَهُ، والله أعلم.
          (ترجمة): قالَ في تفسيرِ سورةِ الأحزابِ: [خ¦4794]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بن بَكْرٍ وهو السَّهْمِيُّ، قالَ أَبُوْ عَلِيٍّ: لم يَنْسِبْهُ أحدٌ من شيوخِ الْجَامِعِ، ولا أَبُوْ نَصْرٍ الكَلَابَاذِيُّ.
          قلتُ: جزمَ خَلَفٌ في ((الأطرافِ))، والْمِزِّيُّ بأنَّهُ إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ.
          (ترجمة): قالَ في بَابُ سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةُ لِمَنْ خَلْفَهُ [خ¦494]، وفي بابِ مَنْ أَجْرَى أهلَ الأَمْصَارِ عَلَى مَا يَتَعَارَفُوْنَ في كِتَاب البُيوع [خ¦2212]، وفي تفسير سورة النِّسَاء: [خ¦4575]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عبدُ الله بن نُمَيْرٍ.
          قال أَبُوْ عَلِيٍّ: لم أَجِدْهُ مَنْسُوْبَاً لأحدٍ من الرُّوَاةِ، ولا نَسَبَهُ أَبُوْ نَصْرٍ [137/أ] يَعْنِي الكَلَابَاذِيُّ. قلتُ: الحَدِيْثُ الذي في البُيُوْعِ هُوَ / الحَدِيْثُ الذي في التَّفْسِيْرِ، وقد جزمَ خَلَفٌ في ((الأطراف))، وتبعه المِزِّيُّ بأنَّ إِسْحَاقَ الَّذي في التَّفْسِيْرِ هُوَ إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ فيتعيَّنُ أن يكونَ هو الذي في البيوع، وأمَّا الذي في الصَّلَاةِ فلم يَنْسِبَاهُ، وينبغي حمله عَلَيْهِ.
          (ترجمةٌ): قالَ في [باب..](1) حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الْوَلِيْدِ الْعَدَنِيُّ...
          (ترجمةٌ): قالَ في بابِ كَرَاهِيَةِ الخِلَافِ مِنْ كِتَابِ الاعْتِصَامِ: [خ¦7364]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمنِ بن مَهْدِي.
          جزمَ أَبُوْ نَصْرٍ الكَلَابَاذِيُّ بأنَّهُ إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيْمَ الحَنْظَلِيُّ، ومالَ أَبُوْ عليٍّ الْجَيَّانِيُّ إلى أنَّهُ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ.
          (ترجمة): قال في بابِ فضلِ الإصلاحِ بينَ النَّاسِ [خ¦2707]، وفي بابِ مَنْ يأخذُ بالرِّكَابِ ونحوه، من كِتَابِ الجِهَادِ [خ¦2989]، وفي تفسيرِ سورةِ الأَنْعَامِ [خ¦4636]، وفي تفسيرِ الْأَعْرَافِ، وفي بابِ اللهُ أعلمُ بِمَا كانُوا عَامِلِيْنَ من كِتَابِ القَدَرِ [خ¦6599]، وفي بابِ تركِ الحِيَلِ: [خ¦6954]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ.
          وإِسْحَاقٌ هذا في هذهِ المواضعِ قالَ أَبُوْ عَلِيٍّ الغَسَّانِيُّ: يحتملُ أن يكونَ إِسْحَاقَ بْنَ نَصْرٍ فإنَّهُ أخرجَ عنه الكَثِيْرَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وهو إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيْمَ بْنُ نَصْرٍ نسبَهُ البُخاريُّ إلى جَدِّهِ، وقدْ رَوَى البُخاريُّ أيضاً عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إبْرَاهِيْمَ الحَنْظَلِيِّ، وهو إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوْيَهٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وذلكَ في كِتَابِ الوضوءِ، وروى أيضاً عن إِسْحَاقَ بنِ مَنْصُورٍ عن عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وذلكَ في كِتَابِ الإِيْمَانِ، وفي تفسيرِ: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [الإخلاص:1] قال: فاجتمعَ لَنَا أنَّ البُخاريَّ يروي عن هؤلاءِ الثَّلَاثَةِ عن عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
          قلتُ: لكنَّ القاعدةَ أنَّ مِثْلَ هذا الْمُهْمَلِ إنَّما يحملُ على الأكثرِ، وأمَّا الأقلَّ فيُنسبُ، فيتعينُ حملُ ذلكَ على إِسْحَاقَ بنِ نصر لكن الذي في مناقبِ [بن عُمَرَ](2) منَ الصَّحِيحِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَنَسَبَهُ ابنُ السَّكَنِ فَقالَ ابنُ مَنْصُورٍ، ونسبَهُ الأَصِيْلِيُّ فَقَالَ: إِسْحَاقُ بنُ نصرٍ، ولم ينسبَهُ غَيْرُهُمَا، والَّذِي في تفسيرِ الأنعامِ مُهْمَلٌ في أكثرِ الأصولِ فَنَسَبَهُ خَلَفٌ: ابنُ نصرٍ، ونَسَبَهُ [أَبُوْ](3) مَسْعُوْدٍ: ابن مَنْصُورٍ، والحَدِيْثُ الذي في فضلِ الإصلاحِ نَسَبَهُ أَبُوْ ذرٍّ في روايتِهِ: إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ، والحَدِيْثُ الذي في القَدَرِ نَسَبَهُ أَبُوْ ذرٍّ في روايتِهِ: إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيْمَ، وفي بابِ وفدِ بَنِي حَنِيْفَةَ: [خ¦4374]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ فنسبهُ أَبُوْ زَيْدٍ الْمُرْوَزِيُّ وابنُ السَّكَنِ إِسْحَاقُ بن نصرٍ، ونسبَهُ الأَصِيْلِيُّ عَن أبِي أَحْمَدٍ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، فالله أعلم.
          (ترجمةٌ): قال في بابِ إِذَا شَرِبَ الكَلْبُ منَ الإناءِ [خ¦173]، وفي بابِ هَلْ يُؤْذِّنُ إِذَا جَمَعَ [خ¦1110]، وفي بابِ صَلَاةِ القاعدِ [خ¦1115]، وفي بابِ وَقْفِ الْأَرْضِ ِللمسجدِ [خ¦2774]، ومناقبِ سَعْدٍ [خ¦3807]، وغزوةِ خَيْبَرَ [خ¦4223]، وغزوةِ الفَتْحِ [خ¦4288]، وفي بابِ التَّسْلِيْمِ والاستئذانِ [خ¦6244]، وفي بابِ مَا ذُكِرَ أنَّ النَّبِيَّ صلعم لم يكنْ لَهُ بوَّابٌ مِنْ كِتَابِ الأحكامِ [خ¦7154]، وفي بابِ كراهيةِ الخلافِ من كِتَابِ الاعتصامِ: [خ¦7365]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ.
          قال الغسَّانيُّ: نسبَ الأصيليُّ إِسْحَاقَ الذي في بابِ الوقفِ، وفي بابِ غزوةِ الفَتْحِ، وفي البابِ الذي في الأحكامِ، فَقالَ في هذهِ المواضعِ الثَّلَاثَةِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ، [137/ب] وأهملَ سائِرَهَا، ولم أجدْه لابنِ السَّكَنِ، ولا لغَيْرِهِ منسوباً.
          قلتُ: قد وقعَ في رِوَايَة أبي عليٍّ الشَّبَّوِيِّ عن الْفِرَبْرِيِّ في بابِ وقفِ الْأَرْضِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ هو ابْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وجزم أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَج)) بأنَّ الذي في بَابِ إذا شَرِبَ الكَلْبُ، وكذا الذي في التَّسْلِيْمِ وَالاسْتِئْذَانِ هو الكَوْسَجُ، وهو إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ومما يدلُّ على / أَنَّهُ هُوَ أنَّ البُخاريَّ قالَ في بابَ صَلَاةِ القَاعِدِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُور حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ فذكرَ حَدِيْثاً، وقال بعدَهُ سَوَاءٌ، وحَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ فهذهِ قرينةٌ في أنَّهُ هو ابْنُ مَنْصُورٍ والموضعُ الذي في الأحكامِ ثَبَتَ في رِوَايَةِ أَبِي ذرٍّ الْهَرَوِيُّ عن شيوخِهِ الثَّلَاثَةِ منسوباً، فَقالَ فيهِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ويتعينُ حملُ باقي المواضِعِ عَلَيْهِ، وأهملَ الغسَّانيُّ مَوْضِعَاً آخرَ، وهو في التوحيدِ في بابِ كلامِ الرَّبِّ مَعْ الملائكةِ [خ¦7485]، وهو مهملٌ أيضاً في جميعِ الرِّوَايَاتِ إِلَّا أنني رأيتُ في بعضِ النُّسَخِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ هو ابن رَاهُوْيَهٍ، وهذا تفسيرٌ من بعضِ من لا يُعْرَفُ فلا يُعتمدُ، والله أعلم، وقد أخرجَ البُخاريُّ في بابِ غَزْوَةِ خَيْبَرَ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا، فأشارَ أَبُوْ نُعَيْمٍ إلى أنَّهُ ليسَ بإِسْحَاقَ بْنِ إبْرَاهِيْمَ؛ لأنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إبْرَاهِيْمَ إنما رَوَى ذلكَ الحَدِيْثَ في مُسْنَدِهِ عن النَّضْرِ، لا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ.
          فالحاصلُ: من هذا كُلِّهِ أنَّ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ حيثُ أُبْهِمَ فَهُوَ ابن مَنْصُورٍ، واللهُ أعلم.
          (ترجمةٌ): قالَ في بَابِ الأَدَبِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا أَبُوْ الْمُغِيْرَةِ، وهو عَبْدُ القُدُّوْسِ بن الْحَجَّاجِ. [خ¦6107]
          نسبَهُ ابنُ السَّكَنِ في روايتِهِ إِسْحَاقَ بن رَاهُوْيَهٍ، وَحَكَى الكَلَابَاذِيُّ عن أبي حَاتِم الحَذَّاءُ أنَّهُ إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ.
          (تَرْجَمَةٌ): قالَ في بابَ وَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ: [خ¦4368]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا أَبُوْ عامرٍ العَقَدِيُّ، ذكرَ الكَلَابَاذِيُّ أنَّهُ إِسْحَاقُ بن رَاهُوْيَهٍ، وكذا أخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَج)) من مسندِ إِسْحَاقِ بن رَاهُوْيَهٍ.
          (ترجمة): قال في بابِ كيفَ صَلَاةُ اللَّيلِ [خ¦1139]، وفي بابِ كمْ يقرأُ القرآنَ من فَضَائِلِ القُرْآنِ: [خ¦5054]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللهِ.
          قال الغسَّاني: لم أجدْهُ مَنْسُوْبَاً لأحدٍ من رواةِ الكِتَابِ، وذكر الكَلَابَاذِيُّ أن إِسْحَاق الحَنْظَلِيُّ يروي عن عُبَيْدِ اللهِ بن مُوْسَى.
          قلتُ: وقد أخرجَ أَبُوْ نُعَيْمٍ الحَدِيْثيْنِ من مسندِ إِسْحَاقَ بنِ رَاهُوْيَهٍ الحَنْظَلِيُّ.
          (ترجمةٌ): قالَ فِي الذَّبَائِحِ: [خ¦5511]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ سمِعَ عَبْدَةَ، قالَ الغسَّانيُّ: نسبَهُ أَبُوْ عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ إِسْحَاقُ بن رَاهُوْيَهٍ.
          قلتُ: وكذا أخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ في مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بنِ رَاهُوْيَهٍ.
          (ترجمةٌ): قالَ في الجِهَادِ [خ¦2785]، والاعْتِصَامِ [خ¦7290]، والتَّوحِيْدِ: [خ¦7409]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا عَفَّانٌ.
          قالَ الغَسَّانيُّ: لمْ يَنْسِبْهُ الكَلَابَاذِيُّ، ولا أَحَدٌ مِنْ الرُّوَاةِ الَّتي وقعَ لَنَا رواياتُهُمْ. قلتُ: وقعَ في رِوَايَةِ الأَصِيْلِي، وابنِ عَسَاكِرٍ، وأبي الوَقْتِ في كِتَابِ الجِّهَادِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَفَّانٌ فيُحْمَلُ الموضعانِ الأخِيرانِ على ذلك.
          (ترجمةٌ): قالَ في الاعْتِصَامِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ أخبرنا عِيْسَى بنُ يُونسَ، وابن إِدْرِيْسٍ، وابن أبي غَنِيَّةٍ، ثلاثَتُهُمْ عن أبي حيان. [خ¦7337]
          قالَ الغسَّانيُّ: نَسَبَهُ الكَلَابَاذِيُّ إِسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيْمَ الحَنْظَلِيُّ، قَالَ: ولم أَجِدْهُ [138/أ] مَنْسُوْبَاً في شيءٍ من الرِّوَايَاتِ.
          قُلْتُ: وقد جزمَ خَلَفٌ في ((الأطراف)) أنَّهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوْيَهٍ، وكذا أخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ في مُسندِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوْيَهٍ، والله أعلم.
          (تَرْجَمَةٌ): قالَ في بَابِ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صلعم: [خ¦3540]، حَدَّثَنِي إِسْحَاقٌ أَخَبَرَنَا الفَضْلُ بْنُ مُوْسَى.
          قَالَ / الغسانيُّ: ذكرَ الكَلَابَاذِيُّ أنَّ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهُوْيَهٍ يَرْوِي في الْجَامِع عن الفَضْلِ بْنِ مُوْسَى.
          قلتُ: وقد وقعَ مَنْسُوْبَاً في أصلِ أبي ذرٍّ الْهَرَوِيُّ، وفي الأصلِ المقروءِ على أبي الوقتِ، ولَفْظُهُ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيْمَ، وكذا أخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَج)) من مُسند إِسْحَاقُ بن رَاهُوْيَهٍ.
          (ترجمةٌ): قال في بابِ (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُوْنَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلِيَا) في أول كِتَابِ الجِّهَادِ: [خ¦2811]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ هو الصُّوْرِيُّ.
          قال الغسَّانيُّ: نسبَهُ الأَصِيْلِيُّ فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ.
          قلتُ: وأخرجَهُ الإِسْمَاعِيْلِيُّ من حَدِيْثِ إِسْحَاقَ بن زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ، وكان يسكنُ حَرَّانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ فإنْ كانَ الأصيليُّ ما نسبه من قِبَلِ نَفْسِهِ، وإلا فَهُوَ هذا الْخَطَّابِيُّ فيما أَرَاهُ، والله أعلمُ.
          (تَرْجَمَةٌ): قالَ في الصَّلَاةِ في بابِ إِذَا قَالَ الإمامُ: مَكَانَكُمْ [خ¦640]، وفي تفسير سُوْرَةِ النُّوْرِ: [خ¦4745]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا محمَّدُ بنُ يُوْسُفٍ.
          قال الغسَّانيُّ: لم يَنْسِبْهُ أَحَدٌ من الرواةِ، ولعله إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ.
          قلتُ: وبِذلك جَزَمَ المِزِّيُّ في ((الأطرافِ)).
          (ترجمةٌ): قالَ في بَابِ فَصِّ الخَاتَمِ مِنَ اللِّبَاسِ: [خ¦5870]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ.
          قالَ الغسَّانيُّ: لم أَجِدْهُ مَنْسُوْبَاً لأحدٍ من الرواةِ.
          قلتُ: وأخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَجِ)) من مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوْيَهٍ.
          (ترجمةٌ): قالَ في بابِ منْ لَمْ يَرَ الوضوءَ إِلَّا مِنَ الْمَخْرَجَيْنِ [خ¦180]، وفي بابِ تَشْبِيْكِ الأَصَابِعِ مِن الصَّلَاة [خ¦482]، وفي فَضَائِلِ الصَّحَابِةِ [خ¦3650]، وفي موضعين من تفسيرِ سُورة الْبَقَرَةِ [خ¦4516] [خ¦4526]، وفي بابِ تَشْمِيْرِ الثِّيَابِ مِنَ اللِّبَاسِ [خ¦5786]، وفي بَابِ يَسِّرُوْا وَلا تُعَسِّرُوْا، من الأدب [خ¦6124]، وفي بَابِ وُصَاةِ وُفُوْدِ العَرَبِ أَنْ يُبَلِّغُوْا مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ إِجَازَةِ خَبَرِ الْوَاحِدِ: [خ¦7266]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا النَّضْرُ وهو ابنُ شُمَيْلٍ، أمَّا الموضعُ الأوَّلُ فوقعَ في رِوَايَةِ الأصيليِّ وأبي عليِّ بن شَبُّوَيْهٍ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ.
          وبذلكَ جَزَمَ أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَجِ))، وفيما بعدَهُ، وجزمَ في باقي المواضعِ بأنَّهُ إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيْمَ، ووقعَ في رِوَايَةِ أبي عليِّ بنِ السَّكَنِ في جميعِ المواضعِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنِ إبْرَاهِيْمَ.
          وقال الكَلَابَاذِيُّ في ترجمةِ النَّضْرِ: إنَّهُ يَروي عنهُ في الجامِعِ إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيْمَ، وإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ، والله أعلم.
          (ترجمةٌ): قالَ في الصَّوْمِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ. [خ¦1974]،
          قالَ الغسَّانيُّ: لم يَنْسِبْهُ أَبُوْ نَصْرٍ، ولا غَيْرُهُ مِنْ شُيُوْخِنَا.
          قلتُ: أخرجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ من مسندِ إِسْحَاقَ بنِ رَاهُوْيَهٍ.
          (ترجمةٌ): قالَ في الأَذَانِ [خ¦613]، وفي الاسْتِسْقَاءِ [خ¦1011]، وفي بابِ التَّقَاضِي من البُيُوْعِ [خ¦2425]، وذِكْرُ الْمَلَائِكَةِ: [خ¦3214]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ.
          أما الموضعُ الذي في الأذانِ فلمْ يقعْ مَنْسُوْبَاً في شيءٍ منَ الرِّوَايَاتِ، وأما البقيةُ فَنَسَبَهُ أَبُوْ عليِّ بنِ السَّكَنِ إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيْمَ، وبهِ جزمَ الكَلَابَاذِيُّ في ترجمةِ وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وكذا أَخْرَجَهَا أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((الْمُسْتَخْرَجِ)) [138/ب] مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بنِ رَاهُوْيَهٍ.
          (تَرْجَمَةٌ): قال في الكُسُوْفِ [خ¦1045]، وفي الوَكَالَةِ [خ¦2312]، وفي غَزْوَةِ الحُدَيْبِيَةِ [خ¦4171]، وفي الأَيْمَانِ والنُّذُوْرِ: [خ¦6626]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بن صَالِحٍ.
          قالَ الغسَّانيُّ: لم يُنْسَبْ إِسْحَاقٌ هذا، وأَظنُّهُ ابنُ مَنْصُورٍ؛ فإنَّ / مُسْلِمَاً أخرجَ الحَدِيْثَ الذي أخرجه البُخاريُّ في الوَكَالَةِ فَنَسَبَهُ، فَقالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ.
          قلتُ: أخرجَ أَبُوْ نُعَيْمٍ الحَدِيْثَ الذي في الكُسُوْفِ، والذي في الأَيْمَانِ والنُّذُوْرِ من مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بنِ رَاهُوْيَهٍ، ووقعَ في رِوَايَةِ كَرِيْمَةَ الْمَرْوَزِيَّةِ عن الْكَشْمَيْهَنِيِّ في الحَدِيْثِ الذي في الأَيْمَانِ والنُّذور: حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ، يَعْنِي ابنُ إبْرَاهِيْمَ.
          (ترجمةٌ): قالَ في بابِ قولِ اللهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِيْنَ يَشْتَرُوْنَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثُمَّناً قَلِيْلاً} [آل عِمْرَان:77]، من كِتَابِ الشَّهَادَاتِ [خ¦2675]، وفي بابِ إِذَا زوَّجَ ابْنَتَهُ وهِيَ كَارِهَةٌ من كِتَابِ النِّكَاحِ [خ¦5139]، وفي بابِ الدُّعَاءِ بعدَ الصَّلَاةِ مِنْ كِتَابِ الدَّعَوَاتِ: [خ¦6329]، حَدَّثَنَا إِسْحَاق أخبرنا يَزِيْد بن هَارُوْنَ.
          قال الغسَّانيُّ: لم أَجِدْهُ مَنْسُوْبَاً، وقد صرَّحَ البُخاريُّ في بابِ شهُوْدِ الملائكةِ بَدْرَاً، فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أخبرني يَزِيْد بن هَارُوْنَ.
          (ترجمةٌ): قالَ في بابِ ما يُسْتَرُ مِنَ العَوْرَةِ [خ¦369]، وفي بابِ مَنْ قَالَ: لا يقطعُ الصَّلَاةَ شيءٌ [خ¦515]، وفي بابِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةٌ، [خ¦1185]، وفي بابِ إِذَا قالَ الْمُشْرِكُ: لا إله إِلَّا الله من كِتَابِ الجَّنَائِزِ [خ¦1360]، وفي بابِ الفُتْيَا على الدَّابَةِ [خ¦1738]، وفي بابِ حَجِّ الصُّبْيَانِ مِنْ كِتَابِ الحَجِّ [خ¦1857]، وفي بابِ هلْ يُرْشِدُ المُسْلِمُ أهلَ الكِتَابِ [مِنَ]،(4)، الجِّهَادِ؟ [خ¦2936]، وفي بابِ نزولِ عِيْسَى ابنِ مَرْيَم مِنْ أَحَادِيْثِ الأَنْبِيَاءِ [خ¦3448]، وفي بابِ شهُوْدِ الْمَلَائِكَةِ بَدْرَاً [خ¦4019]، وفي عُمْرَةِ الحُدَيْبِيَةِ [خ¦4180]، وفي بابِ قولِ الله تَعَالَى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة:26] من الْمَغَازِي [خ¦4318]، وفي بابِ كِتَابِ النَّبِيِّ صلعم إِلى كِسْرَى [خ¦4424]، وفي تَفْسِيْرِ التَّوْبَةِ [خ¦4657]، وفي تَفْسِيْرِ الْمُمْتَحِنَةِ [خ¦4891]، وفي بابِ لُحُوْمِ الحُمُرِ [خ¦5527]، وفي بابِ آيةِ الحِجَابِ: [خ¦6240]، حَدَّثَنَا إِسْحَاقٌ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إبْرَاهِيْمَ.
          قلتُ: وقع في رِوَايَةِ أبي ذرٍّ في الموضعِ الثَّاني، وفي الموضعِ الأخيرِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيْمَ، والموضعُ الذي في نزولِ عِيْسَى أخرجهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ من مُسْنَدِ إِسْحَاقِ بن إبْرَاهِيْمَ، وقال: رَوَاهُ البُخاريُّ عن إِسْحَاقَ، والموضعانِ اللَّذَانِ في الحَجِّ، وَقَعَا في رِوَايَةِ الأَصِيْلِيِّ، وفي رِوَايَةِ أبي عليِّ بن شَبُّوَيْهٍ مَعَاً حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُور حَدَّثَنَا يَعْقُوْبٌ.
          ووافقهما أَبُوْ عليِّ بنُ السَّكَنِ في الموضعِ الأوَّلِ، ووقعَ في عِدَّةِ مواضعَ مِنْهَا عِنْدَ ابنِ السَّكَنِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيْمَ، ووقعَ في رِوَايَةِ أبي عليِّ بن شَبُّوَيْهٍ في الموضعِ الَّذِي في الجَّنَائِزِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إبْرَاهِيْم، وفي الموضع الذي في الجِهَادِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن مَنْصُورٍ، والموضعُ الذي في غَزْوَةِ الحُدَيْبِيَةِ أَخْرَجَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ في ((مُسْتَخْرَجِهِ)) من طريق الحَسَنِ بن سُفيانَ عن إِسْحَاقَ بنِ أبي كَامِلٍ عن يَعْقُوْب، وقال بعده أخرجه البُخاري عن إِسْحَاق عن يَعْقُوْب.
          (ترجمةٌ): قالَ في الطَّهَارَةِ [خ¦309]، وفي عِدَّةِ مَوَاضِعٍ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ.
          وإِسْحَاقُ هذا حيثُ أتى فَهُوَ ابنُ شَاهِيْنٍ الْوَاسِطِيِّ وخَالِدٌ هو ابن عَبْدِ اللهِ الطَّحَانِ، وقد نَسَبَهُ في بعضِ المواضعِ.


[1] في ط: باب السلم، وفي د بياض في الموضعين في جميع النُّسَخِ الخطيه.
[2] في الأصل: عمر، وهو وهم.
[3] في ت: في.
[4] سقط من ط.