البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الأسدي

          م ░50▒ إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الأسدي، أبو محمد القرشي مولاهم، الكوفي.
          قال يحيى بن معين: في حديثه ضعف.
          وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
          وقال الفلَّاس، عن ابن مهدي: ضعيف.
          وقال أحمد بن حنبل: قال يحيى بن معين يوماً عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي: ضعيفان. فغضب عبد الرحمن، وكره ما قال.
          وقال السغدي: كذاب شتَّام.
          وقال أبو زرعة: لين.
          وقيل للشعبي: إن إسماعيل السُّدي قد أُعطي حظاً من علم القرآن. قال: إن إسماعيل قد أعطي حظاً من جهل بالقرآن.
          وقال أبو حفص الأبَّار: ناولت السدي نبيذاً، فقلت له: فيه دردي، فشَرِبه.
          وقال الليث: كان بالكوفة كذابان، فمات أحدهما: السدي والكلبي.
          وقال حسين بن واقد المروزي: سمعت من السدي فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، فلم أعد إليه.
          قلت: وقد كفانا مؤنة رد هذه الأقوال يحيى القطان الإمام، حيث يقول: لا بأس به، ما سمعت أحداً يذكره إلا بخير، وما تركه أحد.
          وأحمد بن / حنبل الإمام الورع يقول: ثقة.
          والنسائي حافظ العصر يقول: صالح، وفي موضع آخر: ليس به بأس.
          وابن عدي الذي اطلع على أقوال هؤلاء يقول: هو عندي مستقيم الحديث، صدوق، لا بأس به.
          روى له مسلم.