البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي

          خ ░14▒ أُبيّ بن عباس بن سهل بن سعد السَّاعدي.
          ضعفه يحيى بن معين.
          وقال أحمد بن حنبل: مُنكر الحديث.
          وقال الدُّولابي: ليس بالقوي، كذا نقله عنه المزي.
          قال مغْلَطاي: وفيه نظر، من حيث أنَّ أبا بشر لم يقله استقلالاً، إنَّما قاله نقلاً عن محمد بن إسماعيل البخاري، وهذا معارضٌ باحتجاجه به في الصحيح.
          قلت: لا يصح هذا أيضاً عن البخاري، فإنه قد احتجَّ به. وأما قول أحمد فيه، فالظاهر أنَّه أراد حديثاً معيناً. وأما قول يحيى؛ فغَيرُ مُفسَّر، نعم، إنَّه ليس كشعبة وسفيان وأولئك الطبقة، بل دونهم بطبقات، ومع هذا فهو ثقة.
          وقال الذهبي: أُبيّ وإن لم يكن بالثَّبت؛ فهو حسن الحديث.
          روى له البخاري.