البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

أحمد بن بشير الكوفي

          خ ░15▒ أحمد بن بشير الكوفي.
          قدم بغداد.
          قال محمد بن عبد الله بن نمير: صدوق، حسنُ المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، وكان رأساً في الشعوبية يخاصم في ذلك، فوضعه ذلك عند الناس.
          قال الذهبي: الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب.
          وقال عثمان بن سعيد الدَّارمي: متروك.
          وقال النسائي: ليس بذاك القوي.
          وقال الدارقطني: ضعيف يُعتبر بحديثه.
          وقال أبو زرعة: صدوق.
          وقال يحيى بن معين: كان يُقَيِّن(1) ، وليس بحديثه بأس.
          وقال أبو حاتم: محله الصدق.
          وقال أبو بكر بن أبي داود: ثقة.
          وقال الخطيب: ليست حاله التَّرك، وإنَّما له أحاديث تفرَّد بروايتها، وقد كان موصوفاً بالصدق.
          قلت: هذا كله غير مُفَسَّر.
          روى له البخاري.


[1] على هامش المطبوع: (قال الحافظ: قوله: يُقَيِّن، أي: يبيع القينات).