-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
حديث: إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله
-
حديث: إن داود عليه السلام كان لا يأكل إلا من عمل يديه
-
حديث: والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله
-
حديث: إني كنت امرءا مسكينا
-
حديث: أقاسمك مالي نصفين
-
حديث: أن أبا موسى استأذن على عمر
-
حديث: إن الحلال بين والحرام بين
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم
-
حديث: الحلف منفقة للسلعة ممحقة للربح
-
حديث: أن رسول الله نهى عن النجش
-
حديث: نهي عن التلقي وعن التصرية وعن النجش
-
حديث: لا تلقوا السلع حتى يهبط بها الأسواق
-
حديث: نهى رسول الله أن تتلقى البيوع
-
حديث: لا يبع بعضكم على بيع بعض
-
حديث: لا يبع أحدكم على بيع أخيه
-
حديث: لا يبيع حاضر لباد
-
حديث: لا يبيع حاضر لباد.
-
حديث: نهينا أن يبيع حاضر لباد
-
حديث: لا تصروا الإبل والغنم
-
حديث: أن رسول الله نهى عن بيع حبل الحبلة
-
حديث: أن رسول الله نهى عن الملامسة
-
حديث: أن رسول الله نهى عن الملامسة.
-
حديث: المتبايعان كل واحد منهما بالخيار
-
حديث: ذكر رجل لرسول الله أنه يخدع
-
حديث: من اشترى طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه
-
حديث: من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه
-
حديث: إذا اشترى الرجل الطعام جزافا
-
حديث: أن رسول الله نهى عن المزابنة
-
حديث: أن رسول الله نهى عن بيع الثمر
-
حديث: نهى عن بيع النخل حتى يبدو صلاحها
-
حديث: أن رسول الله رخص لصاحب
-
حديث: نهى رسول الله عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه
-
حديث: أن رسول الله رخص في بيع العرايا
-
حديث: من باع نخلا قد أبرت فثمرتها للبائع
-
حديث: نهى رسول الله عن المحاقلة
-
حديث: نهى رسول الله عن المزابنة
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها
-
حديث: إنك تحدث حديثا في كراء
-
حديث: نهى رسول الله عن كراء
-
حديث: كيف تصنعون لمحاقلكم
-
حديث: لأن يمنح الرجل أخاه أرضه
-
حديث: أن رسول الله عامل أهل خيبر
-
حديث: ما من مسلم يغرس غرسا
-
حديث: نقركم بها على ذلك ما شئنا
-
حديث: أرأيت إذا منع الله الثمرة
-
حديث: إن بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة
-
حديث: خذوا ما وجدتم فليس لكم إلا ذلك
-
ذكر الأخبار في النهي عن الربا وبيان أصناف ما فيه الربا
-
ذكر السلم
-
حديث: إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
869- وعن الشَّعبيِّ قالَ: سَمِعْتُ(1) النُّعْمَانَ بنَ بَشِيرٍ على المنْبَرِ يَقولُ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلعم يَقُولُ: «إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ، وَالحَرَامَ بَيِّنٌ(2)، وَأمور مُشْتَبِهَةٌ لَا يَدْرِيْ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ أَمِنَ الْحَلَالِ أَمْ مِن الْحَرَامِ، فَمَنْ تَرَكَهُنَّ اِسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِيْهِنَّ أَوْشَكَ أنْ يَرْتَعَ في الحَرَامِ، كَمَنْ رَعَى قَرِيبًا مِنَ الحِمَى، يُوشِكُ / أنْ يَرْتَعَ فِيْهِ. أَلَا إنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وحِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ». [خ¦52]
[1] في (ح) و(د): «وعن الشعبي سمعت».
[2] جاء في هامش (ح): «قوله عليه السلام: (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات) هكذا جاء في مسلم، اختلف الناس في حكم المشتبهات: فقيل: مواقعتها حرام، وقيل: حلال لكنه متورع عنه لاشتباهه، وقيل: لا يقال فيها حلال ولا حرام، لقوله عليه السلام: (وبينهما أمور مشتبهات)، فلم يحكم لها بشيء من الحكمين. قال الإمام: هذا الحديث جليل الموقع عظيم النفع في الشرع حتى قيل إنه ثلث الإسلام، وذكر حديثين آخرين هما الثلثان الباقيان، قال القاضي: وأشار إليه ☼ هو ما روي عن أبي داود السجستاني، قال: كتبت عن رسول الله صلعم خمسمائة ألف حديث، الثابت منها أربعة ألف حديث، وهي ترجع إلى أربعة أحاديث، قوله عليه السلام: (إنما الأعمال بالنيات)، وقوله: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، وقوله: (لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه)، وقوله: (الحلال بين والحرام بين)، الحديث. وقد روي فيها مكان (لا يكون المؤمن مؤمنًا) حديث (ازهد في الدنيا) وقد نظم أبو الحسن طاهر بن مفوّز في بيتين يقول:
عمدة الدين عندنا كلمات... أربع من كلام خير البرية
اتق المشبهات وازهد... ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية».