الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب الجعائل والحملان في السبيل
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(119) بابُ (1) الجَعَائِلِ وَالحُمْلَانِ فِي السَّبِيلِ
وَقالَ مُجَاهِدٌ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ: الغَزْو (2)، قالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُعِينَكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِي، قُلْتُ: أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيَّ. قالَ: إِنَّ غِنَاكَ لَكَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَالِي فِي هَذا الوَجْهِ.
وَقالَ عُمَرُ: إِنَّ نَاسًا يَأخُذُونَ مِنْ هَذا المَالِ لِيُجَاهِدُوا، ثُمَّ لا يُجَاهِدُونَ (3)، فَمَنْ فَعَلَه (4) فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمَالِهِ، حَتَّى نَأخُذَ منه ما أَخَذَ.
وَقالَ طَاوُوسٌ وَمُجَاهِدٌ: إذا دُفِعَ إِلَيْكَ شَيْءٌ تَخْرُجُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَاصْنَعْ بِهِ ما شِئتَ، وَضَعْهُ عِنْدَ أَهْلِكَ.
/


[1] في رواية أبي ذر قبل هذا الباب زيادة: «(118) بابُ الخُرُوجِ فِي الفَزَعِ وَحْدَهُ» بدون حديثٍ.
[2] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنَغْزُو؟»، وضبطت هذه الرواية في (ب، ص) بالتاء: «أتَغْزُو؟».
[3] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[4] في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «فَعَلَ».