الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: إن الأخر وقع على امرأته في رمضان
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1937- حدَّثنا عُثْمانُ بنُ أبِي شَيْبَةَ: حدَّثنا جَرِيرٌ، عن مَنْصُوِرٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن حُمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالَ: إِنَّ الْأَخِرَ (1) وَقَعَ على امْرَأَتِهِ فِي رَمَضانَ. فقالَ: «أَتَجِدُ ما تُحَرِّرُ رَقَبَةً؟» قالَ: لا. قالَ: «فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ؟» قالَ: لا. قالَ: «أَفَتَجِدُ ما تُطْعِمُ بِهِ (2) سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قالَ: لا. قالَ: فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
/
بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ _وهو الزَّبِيلُ (3) _ قالَ: «أَطْعِمْ هَذا عَنْكَ». قالَ: على أَحْوَجَ مِنَّا؟! ما بَيْنَ لابَتَيْها أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا. قالَ: «فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».


[1] هكذا ضُبطت في اليونينيَّة، وكتب فوقها: (قصر).
[2] لفظة: «به»ليست في رواية أبي ذر وابن عساكر ولا في رواية السمعاني عن أبي الوقت.
[3] في متن (و، ص): «الزِّنْبِيل».