الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أن رسول الله كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1925- 1926- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عن مالِكٍ، عن سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحارِثِ بْنِ هِشامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قالَ: كُنْتُ أَنا وَأَبِي حِينَ (1) دَخَلْنا على عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ.
(خ): حدَّثنا (2) أَبُو الْيَمَانِ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عن الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَني أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحارِثِ بْنِ هِشامٍ: أَنَّ أَباهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَ مَرْوانَ:
أَنَّ عائشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتاهُ:
/
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ، وهو جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ، وَقالَ (3) مَرْوانُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحارِثِ: أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتُقَرِّعَنَّ (4) بها أَبا هُرَيْرَةَ. وَمَرْوانُ يَوْمَئِذٍ على الْمَدِينَةِ، فقالَ أَبُو بَكْرٍ: فَكَرِهَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ قُدِّرَ لَنا أَنْ نَجْتَمِعَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَكانَتْ لأَبِي هُرَيْرَةَ هُنالِكَ أَرْضٌ، فقالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: إِنِّي ذاكِرٌ لَكَ أَمْرًا، وَلَوْلا مَرْوانُ أَقْسَمَ عَلَيَّ فِيهِ لَمْ أَذْكُرْهُ لَكَ. فَذَكَرَ قَوْلَ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ، فقالَ: كَذَلِكَ حدَّثني الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، وهو (5) أَعْلَمُ.
- وَقالَ هَمَّامٌ وابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ: كانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأمُرُ (6) بِالْفِطْرِ.
والأَوَّلُ أَسْنَدُ.


[1] في رواية أبي ذر: «حَتَّى».
[2] في رواية أبي ذر وابن عساكر: «وحدَّثنا».
[3] في رواية ابن عساكر: «فَقالَ».
[4] في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «لَتُفَزِّعَنَّ». وضبطت في (ص): بسكون الفاء وتخفيف الزاي، وهو موافق لما في السلطانية.
[5] بهامش (ب، ص): للنَّسفي:«وهنَّ» من الفرع.اهـ.
[6] في رواية ابن عساكر: «يَأمُرُنا».