تغليق التعليق

باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

          ░41▒ قولُهُ: باب من أحبَّ لقاء الله؛ أحبَّ الله لقاءه.
          حدَّثنا حجَّاج: حدَّثنا همَّام عن قتادة، عن أنس، عن عُبادة بن الصَّامت، عن النَّبيِّ صلعم قال: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ؛ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ؛ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ»، فقالت عائشة _أو بعض أزواجه_: إنَّا لنكره الموت...؛ الحديث. [خ¦6507]
          اختصره أبو داود وعمرو عن شُعبة.
          وقال سعيد عن قتادة، عن زُرارة، عن سعد، عن عائشة، عن النَّبيِّ صلعم.
          أمَّا حديث أبي داود؛ فقرأتهُ على أبي الفرج بن حمَّاد: أخبركم أحمد بن منصور: أخبرنا عليُّ بن أحمد عن أحمد بن محمَّد: أنَّ الحسن بن أحمد أخبره: أخبرنا أبو نُعيم: حدَّثنا عبد الله بن جعفر: حدَّثنا يونس بن حبيب: حدَّثنا أبو داود: حدَّثنا شُعبة عن قتادة، عن أنس، عن عُبادة بن الصَّامت: أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ؛ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ؛ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ».
          رواه التِّرمذي عن محمود بن غيلان، عن أبي داود به، فوقع لنا بدلًا عاليًا.
          وأمَّا حديث عمرو بن مرزوق؛ فقال الطَّبرانيُّ في «المعجم الكبير»: حدَّثنا أبو مسلم الكشِّيُّ ويوسف بن يعقوب قالا: حدَّثنا عمرو بن مرزوق: أخبرنا شُعبة عن قتادة، عن أنس، عن عُبادة بن الصَّامت، عن رسول الله صلعم مثله.
          وأمَّا حديث سعيد؛ فقرأتهُ على عليِّ بن محمَّد بن الصَّائغ، عن عيسى بن عبد الرَّحمن وغيره: أنَّ أبا المنجى بن اللَّتِّيِّ أخبرهم: أخبرنا سعيد بن أحمد بن البنَّاء: أخبرنا أبو نصر الزَّينبيُّ: أخبرنا أبو بكر بن زنبور: حدَّثنا أبو بكر بن أبي داود: حدَّثنا أحمد بن المقدام: حدَّثنا خالد بن الحارث: حدَّثنا سعيد عن قتادة، عن زُرارة بن [أبي] أوْفَى، عن سعد بن هشام، عن عائشة: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ؛ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ؛ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ»، قلت: يا نبي الله؛ أكراهيةَ الموتِ؟ قال: «إِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ؛ بُشِّر بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، وَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَأَمَّا الكَافِرُ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ؛ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ».
          رواه مسلم والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ من حديث خالد بن الحارث، عن سعيد، فوقع لنا بدلًا عاليًا.