تغليق التعليق

باب إكرام الكبير

          ░89▒ قولُهُ: باب إكرام الكبير.
          حدَّثنا سليمان بن حرب: حدَّثنا حمَّاد، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار مولى الأنصار، عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة: أنهما حدَّثاه: أنَّ عبد الله بن سهل ومُحيِّصَةَ بن مسعود أتيا خيبر، فتفرَّقا في النَّخل، فَقُتِلَ عبد الله بن سهل...؛ الحديث. [خ¦6142] [خ¦6143]
          وقال اللَّيث: حدَّثني يحيى، عن بُشير، عن سهل، [قال يحيى: حسبت أنَّه قال: مع رافع بن خديج، وقال ابن عيينة: حدثنا يحيى عن بُشير عن سهل](1) وحده.
          أمَّا حديث اللَّيث؛ فأخبرناه أبو الفرج [بن الغزيُّ: أخبرنا أبو الحسن بن قريش: أخبرنا أبو الفرج](2) بن الصَّيْقَل: أخبرنا أبو الحسن الجمَّال في كتابه: أخبرنا الحسن بن أحمد: أخبرنا أحمد بن عبد الله: حدَّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله: حدَّثنا أبو العبَّاس السَّرَّاج: حدَّثنا قتيبة بن سعيد: حدَّثنا اللَّيث، عن يحيى، عن بُشير بن يسار.
          (ح) قال: وحدَّثنا محمَّد بن إبراهيم: حدَّثنا محمَّد بن الحسن: حدَّثنا محمَّد بن رمح: حدَّثنا اللَّيث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة_قال يحيى: وحسبت أنَّه قال: وعن رافع بن خديج_: أنَّهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومُحيِّصة بن مسعود بن زيد حتَّى إذا كانا بخيبر تفرَّقا...؛ الحديث.
          رواه مسلم والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ عن قتيبة.
          ورواه مسلم عن محمَّد بن رمح، فوافقناه بعلوٍّ في شيخيه.
          وأمَّا حديث ابن عُيينة؛ فقرأت على أبي بكر بن إبراهيم الفرضيُّ: أخبركم محمَّد بن العِماد الفارسيُّ في كتابه، عن محمَّد بن عبد الواحد: أنَّ محمَّد بن أحمد بن عمر الأصبهانيَّ أخبره: أخبرنا إبراهيم بن محمَّد الطَّيَّان: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن خُرَّشِيْذَ قُوْلَهْ: حدَّثنا الإمام أبو بكر عبد الله بن محمد بن(3) زياد: حدَّثنا يونس بن عبد الأعلى: حدَّثنا سفيان بن عُيينة، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال: وُجِدَ عبد الله بن سهل قتيلًا في قُلَيْبٍ من قُلَبِ خيبر، فجاء أخوه عبد الرَّحمن بن سهل وعمَّاه حُوَيِّصَةَ ومُحَيِّصَةَ إلى رسول الله صلعم، فذهب عبد الرَّحمن يتكلَّم، فقال رسول الله صلعم: «الكُبْرَ الكُبْرَ»، فتكلَّم أحد عمَّيه، إمَّا حويِّصة وإمَّا محيِّصة، فتكلَّم الكبير منهما، فقال: يا رسول الله؛ إنَّا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلًا في قُلَيْبٍ من قُلَبِ خيبر، وذكر عداوة يهود لهم، قال: «فَتُبْرِئُكَ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا يَحْلِفُونَ أَنَّهُمْ لَمْ يَقْتُلُوهُ» قال: قلت: وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون؟ قال: «فَيُقْسِمُونَ مِنْكُمْ خَمْسِينَ أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ» قال: كيف نُقسم على من لم نر؟ فَوَدَاهُ رسول الله صلعم من عنده.
          رواه مسلم والنَّسائيُّ من حديث ابن عُيينة، فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين.


[1] ما بين معقوفين سقط من المطبوع.
[2] ما بين معقوفين سقط من المطبوع.
[3] (محمد بن): ليس في المطبوع.