تغليق التعليق

باب صلة المرأة أمها ولها زوج

          ░8▒ قولُهُ: باب صلة المرأة أمَّها ولها زوج.
          وقال اللَّيث: حدَّثني هشام، عن عروة، عن أسماء قالت: قدمت أمِّي وهي مشركة في عهد قريش ومُدَّتِهِمْ إذ عاهدوا النَّبيَّ صلعم مع ابنها(1) ، فاستفتيت النَّبيَّ صلعم، فقلت: إن أمِّي قدمت وهي راغبة، أفَأَصِلُها؟ قال: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ». [خ¦5979]
          قرأت على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد: أخبركم أحمد بن نعمة قراءة عليه: أنَّ عبد الله بن عمر أخبره: أخبرنا أبو الوقت: أخبرنا محمَّد بن عبد العزيز: أخبرنا عبد الرَّحمن بن أبي شُريح: أخبرنا أبو القاسم البغويُّ: حدَّثنا العلاء بن موسى: حدَّثنا اللَّيث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن عروة: أنَّ أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمت أمِّي وهي مشركة في عهد قريش ومدَّتهم، إذ عاهدوا النَّبيَّ صلعم، فاستفتيت رسول الله صلعم ، ، فقلت: يا رسول الله؛ إنَّ أمِّي قدمت، وهي راغبةٌ فأصلها(2) ؟ قال: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ».
          رواه أبو نعيم في «المستخرج» من حديث اللَّيث، وقع لنا بعلوٍّ من حديث اللَّيث بن سعد مع اتِّصال السماع.


[1] في المطبوع: (أبيها).
[2] في المطبوع: (أفأصلها).