تغليق التعليق

باب السحر

          ░47▒ قولُهُ في باب السِّحر.
          حدَّثنا إبراهيم بن موسى: حدَّثنا عيسى بن يونس عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النَّبيَّ صلعم رجلٌ من بني زُريق، يُقال له: لبيد بن الأعصم، حتَّى كان رسول الله صلعم يُخيَّل إليه أنَّه يفعل الشَّيء وما يفعله...؛ الحديث، وفيه: «قال: فِي أَيِّ شَيْءٍ؟ قَالَ: فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ، وَجَّفِ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ». [خ¦5763]
          تابعه أبو أسامة، وأبو ضُمرة، وابن أبي الزِّناد، عن هشام، وقال اللَّيث وابن عُيينة عن هشام: «فِي مُشْطٍ وَمُشَاقةٍ(1) ». /
          أمَّا حديث أبي أُسامة؛ فأسنده بعد ببابٍ واحدٍ.
          وأمَّا حديث أبي ضمرة؛ فأسنده أيضًا في (الدَّعوات).
          وأمَّا حديث ابن أبي الزِّناد...(2) .
          وأمَّا حديث اللَّيث؛ فتقدَّم في (صفة إبليس وجنوده).
          وأمَّا حديث ابن عُيينة؛ فأسنده المؤلِّف في الباب الذي بعد هذا، وقد روى أصل الحديث عن هشام أيضًا بسنده جماعةٌ؛ منهم: مَعمر والقَّطان ومُرَجَّى بن رجاء، وحمَّاد بن سلمة، وابن نُمير وغيرهم.


[1] في المطبوع: (ومشاطة).
[2] بياض في المخطوط.