تغليق التعليق

باب العذرة

          ░23▒ قولُهُ: باب العُذْرة.
          حدَّثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب عن الزُّهريِّ: أخبرني عبيد الله بن عبد الله: أنَّ أمَّ قيس بنت محصن الأسَديَّة _أسد خزيمة وكانت من المهاجرات الأُوَّل اللَّاتي بايعن رسول الله صلعم وهي أخت عكَّاشة_ أخبرته: أنَّها أتت رسول الله صلعم بابن لها قد أعلقت عليه من العُذرة، فقال النَّبيُّ صلعم: «عَلَامَ تَذْغَرْنَ(1) أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا العَلَاقِ؟ / عَلَيْكُم(2) بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ، فإن فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ...»؛ الحديث. [خ¦5715]
          وقال يونس وإسحاق بن راشد، عن الزُّهريِّ: عَلَّقَتْ عليه.
          أمَّا حديث يونس؛ فأخبرنا به أبو المعالي بن عمر بسنده المتقدِّم آنفا إلى عبد الله بن أحمد: حدَّثني أبي: حدَّثنا عثمان بن عمر: حدَّثنا يونس عن الزُّهريِّ، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أمِّ قيس بنت محصن إحدى بني أسد بن خزيمة وكانت من المهاجرات الأول اللَّائي بايعن رسول الله صلعم قال: فأخبرتني أنَّها أتت رسول الله صلعم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطَّعام...؛ فذكر الحديث؛ يعني: قد أعلقت عليه، فقال: «عَلَامَ تَدْغَرْنَ أَوْلَادَكُم(3) . ..»؛ الحديث.
          وأمَّا حديث إسحاق بن راشد؛ فأسنده المؤلِّف بعد ببابين.


[1] في المطبوع: (تدغرن).
[2] في المطبوع: (عليكن).
[3] في المطبوع: (أولادكن).