الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى

          ░41▒ (بَابُ مَا جَاءَ أـإَِنَّ): بالكسر والفتح.
          (فَدَخَلَ): مقولُ القول، لا من تتمة (ما جاء).
          (وَقَالَ اللهُ): الظَّاهر أنَّه جملةٌ حاليَّة لا عطفٌ على ما سبق، أي: أنَّ هذه الآية أيضًا تدُلُّ على أنَّ جميع الأعمال على حسب النِّيَّة، فهي مقوِّيةٌ لما قال: / (فدخل فيه كذا وكذا).
          (عَلَى نِيَّتِهِ): تفسيرٌ لقوله: {عَلَى شَاكِلَتِهِ}[الإسراء:84].
          (نَفَقَةُ الرَّجُلِ): (نفقةُ): مبتدأٌ.
          و(يَحْتَسِبُهَا): حالٌ.
          و(صَدَقَةٌ): خبرُ المبتدأ، والجملةُ في محلِّ النَّصب على الحاليَّة، والمقصودُ منه تقويةُ ما ذكره.