المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: يا أيها الناس إنما الأعمال بالنيات

          1- قال البخاريُّ: حدَّثنا الحُمَيديُّ: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا يحيى بن سعيد _عليه مَدار الحديث_ قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيميُّ: أنه سمع علقمة بن وَقَّاص الليثيَّ يقول: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول: سمعت النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول. [خ¦1]
          (ح): وحدَّثنا أبو النعمان: حدَّثنا حمَّاد بن زيد، عن يحيى...؛ السند: «يا أيُّها الناس، إنَّما الأعمال _قال سفيان: بالنيَّات_ وإنما لكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه»، زاد حمَّاد: «ومن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله». [خ¦6953]
          وخرَّجه في كتاب النكاح في باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى، وفي كتاب النذور في باب النية في الأيمان، وفي باب / هجرة النبي عليه السلام، وفي كتاب ترك الحِيَل، وأن لكل امرئ ما نوى(1). [خ¦5070] [خ¦6689] [خ¦3898] [خ¦2529] [خ¦6953]


[1] فاته موضع واحد: [خ¦54].