المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أرسلت بنت النبي: إن ابنًا لي قبض

          1632- قال البخاريُّ: حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة: حدثني عاصم الأحول. [خ¦6655]
          وحدثنا عبدان ومحمد قالا: حدثنا عبد الله: حدَّثنا عاصم بن سليمان عن أبي عثمان قال: حدثني أسامة بن زيد قال: أرسلتْ بنت النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: إن ابنًا لي قُبض [خ¦1284]، وقال شعبة: قد احتُضر فاشهدنا. قال عبد الله: فأرسل يقرئ السلام ويقول: «إن لله ما أخذ وما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمًّى، فلتحتسب ولتصبر»، فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينَّها، فقام وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال. زاد شعبة: قال: وقمنا معه. قال عبد الله: فرفع إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم الصبي، فأقعده في حجره ونفسه تَقَعْقَع. قال عبد الله: أحسبه قال: كأنها شنٌّ، ففاضت عيناه، فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟ فقال: «هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، فإنما يرحم الله من عباده الرحماء».
          وخرَّجه في باب قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه»، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَأَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [الأنعام:109]، وفي باب: {وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا} [الأحزاب:38]، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {قُلِ ادْعُوا اللّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الَأسْمَاء الْحُسْنَى} [الإسراء:110]، وفي باب قوله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}[الأعراف:56]. [خ¦1284] [خ¦6655] [خ¦6602] [خ¦7377] [خ¦7448]