-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
- كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
1385- قال البخاريُّ: حدثنا محمد بن يوسف [خ¦6978]، وعلي [خ¦6977]، و [مسدد عن] يحيى [خ¦6981]، وأبو نعيم [خ¦6980]، عن سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة.
(ح): وحدثنا المكي بن إبراهيم: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد قال: وقفت على سعد(1) بن أبي وقاص فجاء المِسوَرُ بن مخرَمَة فوضع يده على إحدى مَنكِبَيَّ؛ إذ جاء أبو رافع مولى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. [خ¦2258]
قال علي: فقال أبو رافع للمِسوَرِ: ألا تأمر هذا أن يشتري مني بيتيَّ اللَّذين في داره، قال ابن جريج: فقال: يا سعد؛ ابتع مني بيتيَّ في دارك فقال سعد: والله ما أبتاعهما، فقال المسوَرُ: والله لتبتاعنهما، فقال سعد: والله لا أزيدك(2) على أربعة آلاف مُنَجَّمة أو مُقطَّعة، قال أبو رافع: لقد أُعطيت بهما خمس مئة دينار. زاد علي: نقدًا فمنعته.
قال ابن جريج: قال: ولولا أني سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «الجار أحق بِصَقَبِهِ(3)» ما أعطيتكها بأربعة آلاف وأنا / أعطى بها خمس مئة دينار.
وقال محمد بن يوسف: أربع مئة مثقال.
وخرَّجه في باب الاحتيال في الهبة والشفعة. [خ¦6977] وقال فيه: وقال بعض الناس: إذا أراد أن يقطع الشفعة؛ فله أن يحتال حتى يبطل الشفعة، فيهب البائع للمشتري الدار، ويحدها، ويدفعها إليه، ويعوضه المشتري ألف درهم، فلا يكون للشفيع فيه شفعة.
قال: وإن اشترى دارًا بعشرين ألف درهم؛ فلا بأس أن يحتال حتى يشتري الدار بعشرين ألف درهم، وينقده تسعة آلاف [درهم] وتسع مئة [درهم وتسعة وتسعين](4)، وينقده دينارًا بما بقي من العشرين الألف، فإن طلب الشفيع أخذها بعشرين ألف درهم، وإلا فلا سبيل له على الدار، فإن استحقت الدار؛ رجع المشتري على البائع بما دفع إليه؛ وهو تسعة آلاف درهم وتسع مئة وتسعة وتسعون درهمًا ودينارٌ؛ لأن البيع حين استحق انتقض الصرف في الدينار، فإن وجد بهذه الدار عيبًا ولم تستحق؛ فإنه يردها عليه بعشرين ألفًا، فأجاز الخداع بين المسلمين، وقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا داء ولا خبثة ولا غائلة».
[1] في الأصل: (سعيد)، وهو تحريف.
[2] في الأصل: (لأزيدك)، والمثبت موافق لما في «الصحيح ».
[3] حاشية في الأصل: (أي: بجواره أو ما يلاصقه ويقرب منه؛ يريد: الشفعة، وهو بفتح الصاد والقاف.انتهى من «المشارق»).
[4] زيادة من البخاري لا بدَّ منها.