المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ما لقي النبي وأصحابه من المشركين بمكة

          1271- قال البخاريُّ: وحدثنا مسدد [خ¦6943]، وابن المثنى [خ¦3612] : حدَّثنا يحيى عن إسماعيل.
          (ح): وحدثنا الحميدي: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا بَيَان وإسماعيل؛ قالا: سمعنا قيسًا يقول: سمعت خبابًا يقول: أتيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو متوسد بردة وهو في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: ألا تدعو الله. _زاد يحيى: لنا_ ألا تستنصر لنا، قال سفيان: فقعد وهو مُحْمَرٌّ وجهه، فقال: «قد كان من قبلكم يُمْشَطُ بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المئشارُ(1) على مِفرقِ رأسه فَيُشَقُّ باثنين فلا(2) يصرفه ذلك عن دينه». زاد يحيى: قال: «والله ليُتِمَّنَّ» قال بيان: «وليتمنَّ الله عزَّ وجلَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله عزَّ وجلَّ والذئب على غنمه» زاد يحيى: «ولكنكم تستعجلون». [خ¦3852]
          وخرَّجه في باب ما لقي النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه من المشركين بمكة، وفي باب علامات النبوة. [خ¦3852] [خ¦3612]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (المنشار).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ما).