المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: هل تجد رقبة تعتقها

          628- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان. [خ¦6709]
          وحدثنا محمد بن محبوب: حدثنا عبد الواحد: حدثنا معمر. [خ¦2600]
          وحدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب لفظه، عن الزهريِّ قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال: بينما نحن جلوس عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله؛ هلكت، قال: «ما لك؟» قال: وقعت على امرأتي / وأنا صائم _زاد سفيان ومعمر: في رمضان_ قال شعيب: فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «هل تجد رقبة تعتقها»؟ قال: لا. قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟» قال: لا. فقال: «فهل تجد إطعام ستين مسكينًا»؟ قال: لا. _زاد سفيان: قال: «اجلس»، فجلس_ قال شعيب: فمكث النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فبينا نحن على ذلك. زاد معمر: جاء رجل من الأنصار بعرق، والعرق: المكتل. زاد سفيان: الضخم، قال: «خذها فتصدق به». قال شعيب: فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟! فوالله، ما بين لابتيها _يريد الحرتين_؛ أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم حتى بدت أنيابه، ثم قال: «أطعمه أهلك»(1).
          وخرَّجه في باب إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء فتُصدِّق عليه؛ فليكفر، وباب المجامع في رمضان هل يطعم أهله من الكفارة إذا كانوا محاويج، وباب يعطي في الكفارة عشرة مساكين أقرباء كانوا أو بعداء، وفي باب التبسُّم والضحك، وباب [إذا] وهب هبة فقبضها الآخر ولم تصل، وفي باب من أصاب ذنبًا دون الحد فأخبر الإمام؛ فلا عقوبة عليه. [خ¦1936] [خ¦1937] [خ¦6711] [خ¦6087] [خ¦2600] [خ¦6821]
          قال البخاريُّ: وقال الليث مقطوعًا عن عائشة: وقال: «فكلوه».
          وفي باب متى تجب الكفارة على الغني والفقير. [خ¦6709]
          وباب من أعان المعسر في الكفارة، وقال: «أطعمه أهلك». [خ¦6710]
          وباب قول الرجل: ويلك. [خ¦6164]
          وباب نفقة المعسر على أهله. [خ¦5368]


[1] حاشية في الأصل: (انظر من عليه الكفارة).