مصباح القاري لجامع البخاري

باب: إن لله مائة اسم إلا واحدة

          ░12▒ بَاب: إنَّ لِلَّه مائَة اسمٍ إلَّا وَاحِدة
          بالتأنيث باعتبار الكلمة، أو هي للمبالغة في الواحدة [نحو] رجلٌ علَّامةٌ؛ أي: راوية، وفي بعضها: ((واحِدًا)) والغرضُ من الباب / إثبات الأسماءِ لله تعالى، واختلفوا في الاسمِ هل هو المسمَّى، أو غيره، أو لا هو، ولا غيره.
          قال الكرماني: وهذا هو الأصحُّ، وفيه نظرٌ بل فيه تفصيلٌ بين أسماءِ الذَّات وأسماء الأفعال، وتقدَّم نحو هذه الترجمة قبيل كتابِ الرقائق، وفيها أنه: ((وترٌ يحبُّ الوتر)) وتقدم شرح الوترِ هناك فراجعه.