مصباح القاري لجامع البخاري

باب وجوب الصفا والمروة وجعل من شعائر الله

          ░79▒ باب وجُوبِ الصَّفا والمَروَةِ وجُعِلَ مِن شَعَائِرِ اللهِ
          المضاف إليه محذوفٌ؛ أي: وجوب السَّعي، وجعلَ كلَّ واحدٍ من الصَّفا والمروة من شعائرِ الله؛ أي: من علاماتِ طاعاتهِ.
          قوله: (إنَّ هذَا لعلْمٌ) بالتنوين؛ أي: كلامُ عائشةَ لعلم، وفي بعضِها: ((العلم)) فالعلمُ صفة، و(ما كُنتُ) بلفظ المتكلِّم خبر، وعلى النُّسخة الأولى بلفظ المخاطب، وحاصُله استحسانُ قولها.
          قوله: (ذلِكَ)؛ أي: الطَّواف بينهما بعد ذكر الطَّواف بالبيت، وفي بعضها: ((بعد ذلك)).