مطالع الأنوار على صحاح الآثار

التاء مع الواو

          التَّاء مع الوَاو
          254- قوله: «ثمَّ... تابَ الله عليه» [خ¦2661]؛ أي: قَبِل التَّوبةَ منه، ويكون أيضاً ثبَّتها وصحَّحها، وقيل: توبةُ الله على خَلقِه رجوعُه بهم إلى الخَيرِ، يقال: تاب وثاب وأناب.
          255- قوله: «على أن يُتوِّجوه» [خ¦4566] يعني ابنَ أُبيٍّ؛ أي: أن يعمِّموه عمامة / الرِّئاسة، و«العَمائِمُ تِيجانُ العربِ»، وفي الحَديثِ: «ويُعصِّبوه بالعِصَابةِ». [خ¦6207]
          وفي السِّيرِ: «وإنا لنَنظِم له الخرَز لنُتوِّجَه».
          256- و«التَّورُ» [خ¦186] تكرَّر في الأحاديثِ، وهو مثل القَدَحِ من حِجارَةٍ.
          257- قوله: «الاستِجْمار تَوٌّ»؛ أي: وِتْر لا شفَعٌ.
          258- قوله: «فقد تَوِيَ» [خ¦2708]؛ أي: هلَك بكَسرِ الواو، يتوَى بالفَتحِ في المُضارعِ، ويقال: توَى يتوي وهي لغة طَيِّءٍ، والمَصدرُ توًى مَقصُور.
          ومنه «ذاك الذي لا تَوَى عليه» [خ¦2841]، وقال الخليلُ: تَوِي يَتوَى تَوًى ذهَب ماله، قال: ووقَع عند الأصيليِّ في «باب المَلائكةِ»: «ذاك الذي لا تِواءَ عليه» ممدُود، وكذلك عنده في الجِهادِ في فَضلِ النَّفقةِ، وهو خطَأ اشتَبَه عليه بالثَّوَاءِ الذي هو الإقامَةُ.