مطالع الأنوار على صحاح الآثار

التاء مع الحاء

          التَّاء مع الحَاءِ
          230- قوله: «فأخْرَجَهُمَا مِن تحتٍ فغَسَلَهما» [خ¦2981]، كذا ضبَطْناه بالتَّنوينِ والكَسرِ.
          231- قال الحربيُّ في قَولِه: «فَيُتْحِفُونَهُ»؛ أي: يوجِّهون إليه التُّحفُ ويخصُّونه بها، التُّحفُ: طُرَف الفاكِهَة، واحدُها: تُحفَة، قال صاحبُ «العين»: وهي مُبدلَة من الواو، إلَّا أنَّها تلزَم في تصريفِ الفِعْل إلَّا في قولهم: يتوَحَّف؛ أي: يتفَكَّه.
          وفي إسلامِ أبي ذرٍّ قول أبي بكرٍ الحَنفيِّ: «أَتْحِفني بضِيافَتِه»؛ أي: خصَّني بها كما يخصُّ بالتُّحفةِ.
          وقوله: «فما تُحفَتُهم؟... قال: زِيادةُ كبِدِ النُّونِ» هو من هذا؛ أي: ما الذي يُهدى لهم ويخصُّون به ويُلاطَفون.