جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية

حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا

          4- عَنَّ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ [وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وهوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ] أَنَّ رَسُولَ الله صلعم قَالَ [وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ] : «بَايِعُونِي(1) عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِالله شَيْئًا، ولا تَسْرِقُوا، ولا تَزْنُوا، ولا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، ولا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وأَرْجُلِكُمْ، ولا تَعْصُوا(2) فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى الله، ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، ومَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ الله ╡ فَهُوَ إِلَى الله، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ» فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك. [خ¦18]


[1] بهامش (س): في رواية: (تعالوا بايعوني).
[2] بهامش (س): في رواية: (ولا تعصوني).