جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية

حديث: إن رجلا حضره الموت

          189- عن حذيفة قال: سَمِعْتُ رسول الله صلعم يَقُولُ: «إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَلَمَّا يَئِسَ مِنَ الْحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ: إِذَا أنا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا وأوقدوا فيه نَارًا، حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي فامتُحِشْتُ(1) ، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا، ثم انظروا يومًا راحاً، فأذرُوه فِي الْيَمِّ، ففعلوا، فَجَمَعَهُ الله تعالى، فَقَالَ له: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قَالَ: من خَشْيَتِكَ، فَغَفَرَ الله لَهُ». [خ¦3452]


[1] ضبطت في (س) بضبطين: المثبت، و: (فامتَحَشَتْ).