جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية

حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...

          157- عنِ ابن أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ لَيَالِي خَيْبَرَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ وَقَعْنَا فِي الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَانْتَحَرْنَاهَا، فَلَمَّا غَلَتِ الْقُدُورُ، نَادَى مُنَادِ رَسُولِ اللَّهِ صلعم: اكْفِؤُوا الْقُدُورَ، فَلَا تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئاً.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَقُلْنَا إِنَّمَا نَهَى رسول الله صلعم عنها لأَنَّهَا لَمْ تُخَمَّسْ. قَالَ: وَقَالَ آخَرُونَ: حَرَّمَهَا ألْبَتَّةَ. وَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، فَقَالَ: حَرَّمَهَا ألْبَتَّةَ. [خ¦3155]