جمع النهاية في بدء الخير وغاية الغاية

حديث: إياكم والجلوس على الطرقات

          102- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي، عَنِ النَّبِي صلعم قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ». فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِي
مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ(1) ». [خ¦2465]


[1] بهامش (س): وزاد أبو داود: «وإرشاد السبيل، وتشميت العاطس» وللطبريِّ من حديث عمر: «واغاثة الملهوف»، وقد جمع الحافظ ابن حجر الآداب التي تطلب من الجالس في الطرقات بقوله: