افتتاح القاري لصحيح البخاري

حكم ما رواه الشيخان من حيث القطع بصحته وما يفيد

          وما روياه فيهما مسندًا متَّصلًا فهو مقطوع بصحَّته، والعلم اليقينيُّ القطعيُّ حاصل به، وإلى هذا ذهب أبو الفضل محمَّد بن طاهر المقدسيُّ، والإمام الخَيِّر الصَّالح أبو نصر عبد الرَّحيم بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمَّد بن يوسف اليوسفيُّ، والإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن الصَّلاح وغيرهم.
          وقال النَّووي في كتابه ((التَّقريب والتَّيسير)): (خالف ابنَ الصَّلاح المحقِّقون والأكثرون، فقالوا: يفيد الظَّنَّ ما لم يتواتر). انتهى