الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

516- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قالَ: أخبَرَنا (1) مالِكٌ، عن عامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ:
عن أَبِي قَتادَةَ الأَنْصارِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يُصَلِّي، وهو حامِلٌ أُمامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ (2) رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلأَبِي العاصِ بْنِ رَبِيعَةَ (3) بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ (4)، فَإِذا سَجَدَ وَضَعَها، وَإِذا قامَ حَمَلَها.
/


[1] في رواية الأصيلي: «حدَّثنا».
[2] في رواية [عط]: «بنةِ».
[3] صحَّح عليها في اليونينيَّة في أولها وآخرها.
[4] في هامش اليونينية: حاشية على أصل أصله: الصواب: أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، اختُلف في اسمه، فذكر الأكثر: لَقِيط.اهـ. قال في الفتح: (كذا رواه الجمهور عن مالك، ورواه يحيى بن بُكير ومعن بن عيسى وأبو مصعب وغيرهم عن مالك فقالوا: (ابن الربيع) وهو الصواب... والواقع أنَّ مَن أخرجه من القوم من طريق مالك كالبخاري فالمخالفة فيه إنما هي من مالك.اهـ.