الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: خطبنا علي فقال: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

3172- حدَّثني (1) مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا (2) وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ:
خَطَبَنَا عَلِيٌّ فَقالَ: ما عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ (3) إِلَّا كِتَا اللَّهِ (4) وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ. فَقالَ: فيها الجِرَاحَاتُ وَأَسْنَانُ الإِبِلِ، وَالمَدِينَةُ حَرَمٌ ما بَيْنَ عَيْرٍ إلى كَذَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فيها حَدَثًا (5) أَوْ آوَى فيها مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ منه صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ (6)، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ مِثْلُ ذَلِكَ.
/


[1] في رواية أبي ذر: «حدَّثنا».
[2] في رواية أبي ذر: «حدَّثنا».
[3] ضبط المتن في (ب، ص): «نقرأُهُ»، وأشار إلى أنَّ رواية أبي ذر: «نقرؤُهُ».
[4] في رواية أبي ذر زيادة: «تعالى». و«كتاب» بالرفع والنصب معًا.
[5] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي: «حَدْثةً».
[6] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «لا يَقْبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا».