الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

2510- حدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثنا سُفْيَانُ: قالَ عَمْرٌو:
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ؛ فَإِنَّهُ (1) آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ» صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَنَا. فَأَتَاهُ فَقالَ: أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وسْقًا (2) أَوْ وسْقَيْنِ. فَقالَ: ارْهَنُونِي (3) نِسَاءَكُمْ. قَالُوا: كَيْفَ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا وَأَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ؟! قالَ: فَارْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ. قَالُوا: كَيْفَ نَرْهَنُ (4) أَبْنَاءَنَا فَيُسَبُّ أَحَدُهُمْ، فَيُقَالُ: رُهِنَ بِوسْقٍ (2) أَوْ وسْقَيْنِ؟! هَذَا عَارٌ عَلَيْنَا، وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللَّامَةَ (5) _قالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي السِّلَاحَ_ فَوَعَدَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، فَقَتَلُوهُ
/
ثُمَّ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ.


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «قَدْ».
[2] بفتح الواو وكسرها.
[3] في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «أَتَرْهَنُونِي».
[4] في رواية أبي ذر ونسخة: «نَرْهَنُكَ».
[5] في (و، ص): «اللَّأمة»، وبهامش (ق): بالهمز، وقد يُترك الهمز تخفيفًا.