تغليق التعليق

باب ابني عم أحدهما أخ للأم والآخر زوج

          ░15▒ قولُهُ: باب ابني عمٍّ؛ أحدهما: أخ للأمِّ، والآخر: زوج.
          وقال عليٌّ: للزَّوج النِّصف، وللأخِ من الأمِّ السُّدس، وما بقي بينهما نصفان.
          قال سعيد بن منصور في «السُّنن»: حدَّثنا هُشَيْم عن أوس بن ثابت الأنصاريِّ، عن حكيم بن عِقال قال: أُتِي شُريح في امرأةٍ تركت ابنَيْ عمِّها؛ أحدهما زوجها، والآخر أخوها لأمِّها، فجعل للزَّوج النِّصف، والباقي للأخ من الأمِّ، فأتوا عليًّا فذكروا له ذلك، فأرسل إلى شُريح فقال: ما قضيت؟ بكتاب الله أو سنَّة من رسول الله؟ فقال: شُريح بكتاب الله قال: أين؟ قال: {وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ} [الأحزاب:6] قال: فهل قال: للزَّوج النِّصف ولهذا ما بقي؟ ثمَّ أعطى الزَّوج النِّصف، والأخ من الأمِّ السُّدس، ثمَّ قسَّم ما بقي بينهما.