تغليق التعليق

باب قول النبي: قوموا إلى سيدكم

          ░26▒ قولُهُ: باب قول النَّبيِّ صلعم: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ».
          حدَّثنا أبو الوليد: حدَّثنا شُعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي إمامة بن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد: أنَّ أهل قُريظة نزلوا على حكم سعد...؛ فذكر الحديث. [خ¦6262]
          وقال في آخره: أفهمني بعض أصحابي عن أبي الوليد، من قول أبي سعيد: «عَلَى حُكْمِكَ» انتهى.
          يحتمل أن يكون أراد ببعض أصحابه: محمَّد بن سعد صاحب «الطَّبقات»، فإنَّه رواه في ترجمة سعد عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك.
          وقد وقع لنا(1) من رواية غيره؛ قال البيهقيُّ في «شعب الإيمان»: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ: أخبرني أبو النَّضر الفقيه: حدَّثنا محمَّد بن أيُّوب: أخبرني أبو الوليد: حدَّثنا شُعبة: أنبأني سعد بن إبراهيم: سمعت أبا أُمامة بن سهل بن حنيف يحدِّث عن أبي سعيد الخدريِّ: أنَّ أهل قُريظة نزلوا على حكم سعد، فأرسل إليه(2) رسول الله صلعم فجاءَ، فقال: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ _أو خَيِّرِكُمْ_» فقعد عند رسول الله صلعم فقال: «إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ» قال: فإنِّي أحكم أن تقتل مُقاتِلَتهُمْ. /


[1] (لنا): ليس في المطبوع.
[2] في المطبوع: (إليهم).