تغليق التعليق

باب إذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن؟

          ░14▒ قولُهُ: باب إذا دُعي الرَّجل فجاء؛ هل يستأذن؟
          وقال سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلعم قال: «هُوَ إِذْنُهُ».
          وقع في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: (وقال شُعبة) وهو تصحيف؛ فقد قال البخاريُّ في كتاب «الأدب المفرد»: حدَّثنا عيَّاش بن الوليد: حدَّثنا عبد الأعلى: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلعم قال: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَجَاءَ مَعَ الرَّسُولِ؛ فَهُوَ إِذْنُهُ».
          وكذا رواه أبو داود عن حسين بن معاذ، عن عبد الأعلى، قال أبو داود: وهو منقطع، لم يسمع قتادةُ من أبي رافع، كذا قال، وقد ثبت سماعه منه في «صحيح البخاريِّ».
          ورواه البيهقيُّ من حديث عبد الوهَّاب [بن] الخفاف، عن سعيد نحوه.
          ورواه حمَّاد بن سلمة، عن قتادة، عن أبي هريرة، ولم يذكر أبا رافع في إسناده.