تغليق التعليق

باب خواتيم الذهب

          ░45▒ قولُهُ في باب خواتيم الذَّهب.
          حدَّثنا محمَّد بن بشَّار: حدَّثنا غندر: حدَّثنا شُعبة، عن قتادة، عن النَّضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة ، عن النَّبيِّ صلعم: أنَّه نهى عن خاتم الذَّهب. [خ¦5864]
          وقال عمرو: أخبرنا شُعبة، عن قتادة، سمع النَّضر: سمع بشيرًا مثله.
          قال أبو عوانة في «صحيحه»: حدَّثنا أبو قِلابة: حدَّثنا عمرو بن مرزوق: حدَّثنا شُعبة به.
          وقال ابن عبد البرِّ في «التَّمهيد»: حدَّثنا عبد الوارث بن سفيان: حدَّثنا قاسم بن أصبغ: حدَّثنا محمَّد بن غالب: حدَّثنا عمرو بن مرزوق به.
          قولُهُ بعد بابين: حدَّثنا يحيى ابن بكير: حدَّثنا اللَّيث، عن يونس، عن ابن شهاب: حدَّثني أنس بن مالك : أنَّه رأى في يد رسول الله صلعم خاتمًا من وَرِقٍ يومًا واحدًا، ثمَّ إنَّ النَّاس اصطنعوا الخواتيم من وَرِقٍ ولبسوها، فطرح رسول الله صلعم خَاتَمَهُ، فطرح النَّاس خواتيمهم. [خ¦5868]
          تابعه إبراهيم بن سعد، وزياد، وشعيب، عن الزُّهريِّ.
          وقال ابن مسافر عن الزُّهريِّ: أرى خاتمًا من وَرِقٍ.
          أمَّا حديث إبراهيم بن سعد؛ فقرأته على عليِّ بن محمَّد بن أبي المجد بالقاهرة، وعلى فاطمة بنت المنجى بدمشق؛ كلاهما عن سليمان بن حمزة: أنَّ محمَّد بن عماد أخبره في كتابه عن هبة الله بن الحسين: أخبرنا أبو الحسين بن النقور: أخبرنا عيسى بن عليٍّ: حدَّثنا أبو القاسم البغويُّ: حدَّثنا بشر بن الوليد: حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن الزُّهريِّ، عن أنس: أنَّه أبصر على النَّبيِّ صلعم خاتم ورِقٍ يومًا واحدًا، فصنع النَّاس خواتيم من ورِق، فلبسوها، فطرح النَّبيُّ صلعم خاتمه، فطرح النَّاس خواتيمهم.
          رواه الإمام أحمد عن أبي كامل، عن إبراهيم بن سعد، فوقع لنا بدلًا عاليًا على طريق «المسند» بدرجتين.
          ورواه أبو يعلى عن بشر بن الوليد، فوافقناه بعلوِّ درجةٍ.
          ورواه مسلم عن محمَّد بن جعفر الوركانيِّ، عن إبراهيم بن سعد، فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين على طريقه أيضًا.
          وأمَّا حديث زياد بن سعد؛ فقرأته على محمَّد بن يوسف المؤذِّن بدمشق: أخبركم محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن محمَّد بن إبراهيم حضورًا وإجازةً: أنَّ بركات بن إبراهيم الخشوعيَّ أخبرهم: أخبرنا عليُّ بن المسلم: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد: أخبرنا جدِّي أبو بكر محمَّد بن أحمد بن عثمان: حدَّثنا عبد الله بن ربيعة: حدَّثنا يوسف بن سعيد بن مسلَّم: حدَّثنا حجَّاج بن محمَّد: حدَّثنا ابن جُريج، عن زياد بن سعد، عن الزُّهريِّ، عن أنس بن مالك: أنَّه رأى في يد رسول الله صلعم خاتمًا من ورِقٍ...؛ الحديث.
          رواه أبو عوانة في «صحيحه» عن يوسف بن سعيد، فوافقناه فيه.
          ورواه أبو الشَّيخ في «مستخرجه على مسلم» عن إبراهيم بن محمَّد، عن يوسف.
          ورواه مسلم من حديث روح بن عُبادة وغيره، عن ابن جُريج.
          وقد وقع لنا عاليًا من وجه آخر عن ابن جُريج؛ قرأت على أبي المعالي محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن منيع بالصَّالحية، عن عبد الله بن الحسين الأنصاريِّ سماعًا عليه: أنَّ محمَّد بن أبي بكر البلخيَّ أخبرهم: أخبرنا السِّلْفِيُّ إجازةً: أخبرنا أبو غالب بن الباقلانيِّ في آخرين؛ قالوا: حدَّثنا أبو القاسم [بن] عبد الملك بن محمَّد بن بشران: أخبرنا أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن إسحاق الفاكهيُّ: أخبرنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريَّا بن الحارث بن أبي ميسرة: حدَّثنا أبي: حدَّثنا هشام بن سليمان عن ابن جُريج: أخبرني زياد: أنَّ ابن شهاب أخبره: أنَّ أنس بن مالك أخبره: أنَّه رأى في يد رسول الله صلعم خاتمًا من ورِقٍ يومًا واحدًا، ثمَّ إنَّ النَّاس اصطنعوا(1) الخواتيم من وَرِقِ ولبسوها، فطرح النَّبيُّ صلعم خاتمه، فطرح النَّاس خواتيمهم.
          وأمَّا حديث شعيب؛ فأخبرناه أبو بكر بن إبراهيم بالسَّند المتقدِّم، فأظنُّه(2) إلى أحمد بن إبراهيم الحافظ: حدَّثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد: حدَّثنا عمرو بن عثمان.
          (ح): قال أحمد: وأخبرني موسى: حدَّثنا محمَّد بن يحيى؛ قالا: حدَّثنا بشير بن شعيب: حدَّثني أبي: حدَّثنا الزُّهريُّ: حدَّثني أنس: أنَّه رأى في إصبع رسول الله صلعم خاتمًا يومًا واحدًا _وقال موسى في حديثه: خاتمًا من ورِقِ_ ثمَّ إنَّ النَّاس اصطنعوا خواتيم من ورِق فلبسوها، فطرح رسول الله صلعم خاتمه، فطرح النَّاس خواتيمهم، لفظ موسى.
          وأمَّا حديث ابن مسافر؛ فأخبرناه أبو بكر بن إبراهيم بالسَّند المتقدِّم إلى أحمد بن إبراهيم الحافظ قال: فأمَّا حديث ابن مسافر؛ فإن إبراهيم بن موسى الجوزيَّ أخبرنا قال: حدَّثنا أبو الأحوص: حدَّثني ابن عُفير: حدَّثنا اللَّيث، عن ابن مسافر، عن ابن شهاب، عن أنسٍ: أنَّه رأى في إصبع رسول الله صلعم خاتمًا من ورِق..؛ فذكر الحديث.


[1] في المخطوط: (اضطربوا).
[2] (فأظنه): ليس في المطبوع.