الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا

          391- 392- 393- (سِيَاهٍ): رُويَ منصرفًا، وغيرَ منصرفٍ، والظَّاهرُ الصَّرفُ(1).
          (فَذَلِكَ): مبتدأٌ، و(المُسْلِمُ): خبرُه، أو الموصولُ مع صلتِه.
          (ذَبِيْحَتَنَا): قال السُّخُوميُّ: (قيل: التَّاءُ ليستْ للتَّأنيثِ بل هيَ للجنسِ؛ كـــ«الشَّاةِ»).
          وقال الكِرمانيُّ: (إنْ قلتَ: الفعيلُ بمعنى المفعولِ يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث، فلمَ ألحقه بالتَّاء؟
          قلتُ: لغلبةِ الاسميَّة عليه اضمحلَّ معنى الوصفيَّةِ عنه، أو أنَّ الاستواءَ فيه عندَ ذِكر الموصوفِ معه، أمَّا عندَ انفرادِه عنِ الموصوفِ فلا). /
          (مَا يُحَرِّمُ؟): (مَا) استفهاميَّة.
          (صَلَاتَنَا): مفعولٌ به، وجاز أن يكونَ مفعولًا مطلقًا.


[1] في هامش (أ) بلا إشارة ولا علامة تصحيح: (وفي «المشارق»: «سيَّاه»؛ بتشديد الياء بالقلم ضبطه)، كذا، ولا يُسلَّم؛ فالذي في «مشارق الأنوار» (2/521_522): (وميمون بن سِيَاه: بكسر السين وياء بعدها باثنتين تحتها مخفَّفة، وكذلك عبد العزيز بن سِيَاه، وآخرهما هاء).